كواليس الأخبار

نقابة تتهم الوزيرة حيار بالتستر على ملفات التزوير والفساد

الأسبوع. محمد محفوظي

    استهلت نقابة الاتحاد العام لأطر ومستخدمي وكالة التنمية الاجتماعية، المنضوية تحت لواء المركزية النقابية للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، استهلت “الدخول الاجتماعي الجديد” ببيان تبدي من خلاله شديد إدانتها إزاء ما آلت إليه الأوضاع داخل وكالة التنمية الاجتماعية.

وقال البيان، أنه ((في الوقت الذي استطاعت فيه المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك الجدية والحازمة، تجاوز أزمات كبيرة (زلزال الحوز وانعكاساته المتعددة)، بالإضافة إلى تراكم الإنجازات الدبلوماسية وتحقيق نجاحات رياضية كبرى، في المقابل، تعمل وزارة التضامن بقيادة عواطف حيار الارتجالية وسيئة التقدير وعديمة الرؤية، على تثبيت هيمنة “عصابة” ذات مصالح ضيقة استغلت استسلام وتخلي وزيرة القطاع عن سلطاتها لزوجها الذي يدير القطب الاجتماعي بـ”عبثية غير مسبوقة”)).

تتمة المقال بعد الإعلان

وقد أدانت النقابة بشدة الصمت المريب للوزيرة عواطف حيار حيال ما أسمته “ملفات التزوير واستعمال أختام الوكالة من قبل الغير، والسكوت غير المبرر عن حجم الفساد والإفساد المستشري وإعمال قاعدة الإفلات من المحاسبة والعقاب بشأن الخروقات المثبتة في مصلحة الموارد البشرية ومنسقية طنجة وأكادير وكلميم وفي ملحقة الحسيمة”، متسائلة عن المستفيدين من هذا الصمت وعن ثمنه.

وحسب مجموعة من المتتبعين للشأن الاجتماعي، فإن الوزيرة عواطف حيار فشلت في اختيار إدارة تتحلى بالجدية التي أوصى بها الملك محمد السادس في الخطاب الأخير، حيث تعددت اختلالات الوكالة التي أدخلتها في أزمة حقيقية تهدّد نسق مشروع هذا الحلم الاجتماعي الكبير المقبل على طيّ ثلاثة عقود من الزمن لوجوده والذي تراهن بلادنا على إنجاحه، حيث تعيش وضعية مؤسسة فاشلة: خلل ونسق البطء في التدبير، ومحدودية في النتائج، وغيابا لميزانية الاستثمار، مع رهن مستقبلها للمجهول في غياب رؤية استراتيجية واضحة، لكن الذي فاقم وضع المؤسسة وأدخلها نفق الأزمة الخطيرة – حسب النقابة – هو الفساد المستشري والخروقات الإدارية والقانونية مع غياب المساءلة والمحاسبة من طرف الوزارة الوصية.

تتمة المقال بعد الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى