جهات

مكتب نقابي يكذب رئيس جامعة محمد الأول

الأسبوع. زجال بلقاسم

    بعد الندوة الصحفية التي عقدها رئيس جامعة محمد الأول بوجدة بمناسبة الدخول الجامعي الجديد، للحديث عن التخصصات الجديدة التي اعتمدتها وزارة التعليم، لم يفوت الرئيس هذه الفرصة للتغني بنجاح الجامعة خلال حقبة رئاسته، “نجاحات” لا يشعر بها إلا الرئيس ونائبه فقط، لكون ما تحدث عنه ما هي إلا برامج وزارية تم تنفيذها من رؤساء الجامعات بالمغرب وليس جامعة محمد الأول فقط، وهو ما يؤكده بيان المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بوجدة، الذي وصف بيان الدخول الجامعي بجامعة محمد الأول بـ”العبث والارتباك”، نتيجة بعض الملاحظات التي ترتبط بتتبع الملفات المطلبية المقترحة والإشكالات التي تعرفها مختلف الكليات والمدارس التابعة للجامعة، إذ تم تقديم الكاتب الجهوي عرضا لخص فيه مجمل التحركات التي قام بها المكتب الجهوي للنقابة ومختلف المراسلات التي أرسلها إلى رئاسة الجامعة، وأشرف عليها في سبيل تدارس مجموعة من الملفات الفردية والجماعية من أجل إيجاد حلول لمعضلة من المعضلات التي شهدها الدخول الجامعي الحالي.

فبالإضافة إلى تعثر الدخول الجامعي الجديد، تم رصد اختلالات مالية تتعلق باختيارات استثمارية، لكونها بنيت على الاستحواذ والتفرد، وعلى التعامل باستخفاف ونقص المهنية مع الصفقات، مما أثر سلبا على السير العادي للدراسة بالجامعة، الأمر الذي دفع بعض متتبعي الشأن الجامعي إلى التساؤل عن واقعية النجاح الذي يتحدث عنه الرئيس في خرجاته الإعلامية، كما انتقدوا استعانته بترجمان في الندوة الصحفية التي عقدها بمقر الرئاسة، لترجمة مصطلحات من الفرنسية إلى العربية، لكونه لا يتقن التواصل باللغة العربية جيدا، حسب تعبيرهم.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى