كواليس جهوية

الجديدة | دكاترة يرفضون شروط التوفيق لإلقاء خطبة الجمعة

الجديدة. الأسبوع

 

    رفض أساتذة حاصلون على الدكتوراه ودرجة بروفيسور بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، طريقة فرض ما يسمى “التأهيل” حتى يسمح لهم بالحصول على التزكية من أجل إلقاء خطب الجمعة.

تتمة المقال بعد الإعلان

واعتبر الأساتذة الدكاترة، أن شرط “التأهيل” فيه إهانة لهم ولمكانتهم العلمية، وتبخيس للعلم والعلماء والحط من كرامتهم وقدراتهم، رغم المناصب التي يشتغلون فيها من بينهم رؤساء شعب بالكلية قضوا حياتهم في التدريس الجامعي وأشرفوا على مئات البحوث والأطروحات.

وتساءلت المصادر نفسها، كيف يعقل أن يتم فرض شهادة التأهيل على أساتذة ودكاترة، وأن يجلسوا مثل التلاميذ أمام لجنة تتكون من أعضاء لهم شواهد من مستوى الإجازة باستثناء عضوين اثنين، لاسيما وأن أغلب أعضاء هذه اللجنة كانوا طلبة لدى هؤلاء الدكاترة بالجامعة خلال حصولهم على الإجازة؟

وأوضحت ذات المصادر، أن من بين هؤلاء الدكاترة من كان رئيسا للمجلس العلمي سابقا، ويتوفر على تجربة تفوق ثلاثين سنة تدريس بالجامعة والجامعات الدولية في الدراسات الإسلامية، ليطلب منه أن يخضع لاختبار التأهيل حتى يحصل على تزكية الخطابة.

تتمة المقال بعد الإعلان

ودعت هيئات وفعاليات جمعوية مندوبية الأوقاف ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إلى إعطاء الأولوية للدكاترة الذين لهم تجربة طويلة في التدريس الجامعي، وخاصة في الدراسات الإسلامية، ومنحهم شهادة التزكية مباشرة لممارسة الخطابة يوم الجمعة، أو تزكية الوعظ والإرشاد، وذلك تقديرا واحتراما للعلم والعلماء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى