سيارات الخردة قنابل موقوتة في شوارع حد السوالم

حد السوالم. الأسبوع
ظاهرة سلبية منتشرة في جماعة حد السوالم، تكمن في انتشار كبير لسيارات مثل الخردة في مختلف الشوارع والأزقة، تسيء إلى صورة المدينة الصغيرة والساكنة، في ظل غياب مسؤولي الجماعة وعدم اهتمامهم بنقل هذه العربات المعطلة إلى أحد المستودعات.
وتشتكي الساكنة من تواجد السيارات القديمة والمهترئة في جميع الشوارع، واحتلالها لأماكن ومواقف يمكن استغلالها من قبل أصحاب السيارات الخاصة أو السكان، الذين يبحثون عن أماكن فارغة لركن سياراتهم ليلا، بينما تحتل السيارات المتلاشية مساحات من الشوارع وسط المدينة، مما يطرح تساؤلات عريضة.
وقد أصبحت هذه الظاهرة تعم جميع أرجاء المدينة بسبب عدم تفاعل السلطات ومجلس الجماعة مع احتلال الملك العام من قبل أصحاب هذه السيارات الذين يتركونها لعدة سنوات، ويرفضون نقلها إلى أماكن أخرى أو تفكيكها، مما يتطلب من الجماعة دراسة هذه المشكلة والبحث عن حلول لها، خاصة وأنها أصبحت تشكل منظرا مسيئا للمدينة وأعادت الطابع البدوي والقروي للمدينة القريبة من العاصمة الاقتصادية.
وليس فقط السيارات المهملة من تسيء لشوارع حد السوالم، فهناك العربات المجرورة بالدواب والخيول، المنتشرة في جميع المناطق، وتسبب عرقلة كبيرة لحركة السير والجولان دون احترام لقواعد المرور والإشارات الضوئية، مما يؤدي إلى تفشي الفوضى والسيبة.