معضلة أعوان الحراسة بالناظور تصل البرلمان
الأسبوع. زجال بلقاسم
تتواصل مشكلة أعوان الحراسة بمستشفى الحسني بالناظور رغم الاحتجاجات المتكررة، إذ نظم الاتحاد المغربي للشغل، مؤخرا، وقفة احتجاجية أمام مقر مندوبية الصحة بالعمالة دعما لمعتصم أعوان الحراسة بذات المندوبية على خلفية طردهم من العمل، بعد أن قامت الشركة الحائزة على صفقة الحراسة بذات المندوبية، بتعديل بنود في عقد الشغل، ومخالفتها لمقتضيات مدونة الشغل.
وبهذا الخصوص، وجه النائب البرلماني عن إقليم الناظور، محمادي توحتوح، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة خالد أيت الطالب، حول إضراب أعوان الحراسة والنظافة بالإقليم، قائلا أن “أعوان الحراسة والنظافة دخلوا في إضراب عن الطعام احتجاجا على طردهم من عملهم، بسبب مطالبة مكتبهم النقابي للشركة بتعديل بعض بنود عقد الشغل، لمخالفتها مقتضيات القانون الاجتماعي، ومع ذلك رفضت الشركة والمندوبية الإقليمية للناظور إيجاد حل لمطالب أعوان الحراسة والنظافة، مما دفعهم إلى الدخول في إضراب إنذاري عن الطعام مدته ثلاثة أيام قابلة للتمديد”، وطالب باتخاذ إجراءات مستعجلة لإيجاد حل لملف أعوان الحراسة والنظافة المعتصمين أمام مندوبية الوزارة بالناظور، لكون الإضراب عن الطعام الذي يخوضه هؤلاء يأتي تعبيرا عن احتجاجهم على الأوضاع المزرية التي يعيشونها.
من جهتهم، راسل أعوان الحراسة يوم 18 غشت المنصرم، قبل انتهاء صفقة الحراسة، الشركة المعنية بصفتها الحائزة على الصفقة، وكل من مندوبية الصحة، والباشا، قصد عقد لقاء يجمع جميع الأطراف لضمان انتقال سلس للأجراء من الشركة القديمة للشركة الجديدة، ولم يتلقوا أي جواب، كما جددوا المراسلة للمندوبية الإقليمية للصحة لعقد اجتماع عاجل كجهة مانحة للصفقة، دون رد أيضا، ليتوجه الاتحاد مجددا للسلطة المحلية ويطلب تدخل باشا الناظور، لكن دون جدوى.