انشقاقات في البيت الاستقلالي بالجهة الشرقية
الأسبوع. زجال بلقاسم
شهد الدرع النضالي لحزب الاستقلال المتمثل في نقابة الاتحاد العام للشغالين بالجهة الشرقية، انشقاقات بعض أعضائه الملتحقين حديثا بالفيدرالية الديمقراطية للشغل، عقب الجمود الذي أصاب الفرع بوجدة.
وخيمت أجواء الصدمة والارتباك على قطاع التعليم، المنضوي تحت لواء نقابة الاتحاد العام للشغالين بوجدة، عقب الالتحاق الجماعي لمسؤولين في المكتب النقابي الخاص بالقطاع، بالنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، ونسب مصدر من داخل الدرع النضالي لحزب “الميزان” سبب هذه الانشقاقات، للواقع الذي تعرفه نقابة حزب الاستقلال، مما دفع بمنخرطي ومسؤولي قطاع التعليم إلى البحث عن نقابة تستوعب طموحاتهم.
وقد عاش المكتب النقابي في الفترة الماضية، حالة من الجمود وعدم القدرة على التفاعل مع المتغيرات والمستجدات، مما كان سببا في هجرة جماعية لبعض أعضائه نحو الفيدرالية الديمقراطية للشغل، يقول نفس المصدر، الذي لم يستبعد انسحاب قطاعات أخرى من نقابة حزب الاستقلال، التي تعيش حالة من الجمود، بالرغم من الأوضاع التي تعيشها العديد من الفئات العمالية التي تنتمي إلى النقابة.