اتهام البرلماني مكاوي بالإساءة إلى الرحامنة والسراغنة

بني ملال. الأسبوع
أثارت تصريحات البرلماني عبد الله مكاوي، سخط وغضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تصريحاته المستفزة و”العنصرية” المسيئة لساكنة قلعة السراغنة والرحامنة خلال دورة الجماعة الحضرية لبني ملال الأخيرة، والتي دعا فيها إلى منع المواطنين القادمين من المدن الأخرى، من العمل كباعة متجولين في “مدينته”.
وحسب البرلماني مكاوي، فإن الباعة المتجولين القادمين من مدن أخرى والموزعين وسط بني ملال، يقدمون صورة سيئة للمدينة، الشيء الذي خلف موجة استنكار في مواقع التواصل الاجتماعي من تصريحاته التي اعتبرها نشطاء “عنصرية” في حق ساكنة هذه المدن الذين بدورهم مواطنون مغاربة.
وانتقدت فعاليات حقوقية تصريحات المستشار البرلماني خلال دورة المجلس الجماعي لبني ملال، والتي وصفتها بالغير مقبولة، لأنها تسيء إلى قبائل الرحامنة والسراغنة والفقيه بنصالح، التي تنتمي جغرافيا إلى جهة واحدة، معتبرة أن تصريحاته “عنصرية وغير مسؤولة”، مطالبة بفتح تحقيق معه ورد الاعتبار للساكنة المقصودة.
للإشارة، فإن المستشار عبد الله مكاوي المنتمي لحزب الحركة الشعبية، صدر في حقه حكم بستة أشهر حبسا موقوف التنفيذ من قبل المحكمة الابتدائية ببني ملال، بعد متابعة في قضية جنحية، كما قررت إغلاق الحدود في وجهه ومتابعته في حالة سراح في قضية أخرى تتعلق بالتزوير في محرر عرفي.