رياضة | كواليس الأفضلية في تنظيم كأس العالم 2030
الرباط. الأسبوع
بعدما نجحت المملكة المغربية في الظفر بحق استضافة كأس العالم 2030، بدأ الحديث عن العوامل التي دفعت الفعاليات الرياضية الدولية لأن تمنح المغرب هذه الفرصة التاريخية بعد 5 محاولات سابقة باءت بالفشل، وأهم هذه العوامل ترجع إلى استثمار المغرب في البنى التحتية، واستثمار إنجازات الرياضة المغربية في السنوات الأخيرة، فالمغرب استثمر بشكل مكثف في البنية التحتية في المدن الكبرى، وهو ما سهل عليه مأمورية حصوله على تنظيم كأس أمم إفريقيا 2025، بفضل المنشآت التي أصبح يمتلكها، وخاصة الرياضية، ونجاحه كذلك في تنظيم تظاهرات قارية ودولية في وقت قصير من اختياره من لدن الأجهزة الرياضية على المستوى القاري، أو على المستوى الدولي.
كما أن الإنجاز الذي حققه المنتخب الوطني في كأس العالم قطر 2022، والمتمثل في الوصول إلى المربع الذهبي كأول بلد إفريقي وعربي يُحقق ذلك، ساهم في دعم حظوظ المغرب في الترشح لنيل شرف تنظيم كأس العالم 2030 بالتشارك مع البرتغال وإسبانيا، بالإضافة إلى أن إنجاز المنتخب النسوي لكرة القدم في مونديال أستراليا بوصوله لأول مرة إلى ثمن نهائي المسابقة، كان عاملا غير مباشر لجعل المغرب محط اهتمام من لدن الفعاليات الرياضية، دون إغفال الإنجازات المتكررة لمنتخب الفوتسال بقيادة المدرب هشام الدكيك.
يذكر، أنه فور الإعلان وصفت العديد من الصحف الرياضية الدولية، أن هذه النسخة من كأس العالم ستكون نسخة تاريخية، لكونها ستشهد إجراء مباريات في 3 قارات، هي إفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، وهو أمر يحدث لأول مرة في تاريخ كأس العالم، كما أن هذه النسخة ستتزامن مع مرور قرن من الزمن على أول نُسخة تم تنظيمها في الأوروغواي سنة 1930.