منتخبون ينقلبون على عمدة أسفي
أسفي. الأسبوع
قاطع رؤساء اللجن ونوابهم بمجلس مدينة أسفي إلى جانب الكاتب العام ونائبه، أشغال دورة أكتوبر الأولى، تعبيرا عن امتعاضهم واستيائهم من الوضعية المزرية التي تعيشها المدينة.
واعتبر هؤلاء المستشارون – في بيان لهم – أن مدينة أسفي في عهد المجلس الجماعي الحالي، تتجه نحو المجهول بسبب مجموعة من المشاكل البنيوية والتدبيرية التي تعيشها كل يوم.
وانتقد المستشارون مظاهر الترييف التي تعرفها أحياء المدينة، وانتشار العديد من السلوكات المقلقة لراحة وأمن الساكنة، والوضع الكارثي الذي تعيشه على مستوى النظافة من تلوث ونفايات وأتربة، في ظل غياب سياسة واضحة لحلحلة هذا الوضع، مستنكرين الوضعية التي آلت إليها طرقات المدينة جراء الحفر التي تعرف تزايدا مقلقا والتعاطي البئيس معها عن طريق ملئها بالأتربة في وضعية شاذة تنفرد بها حاضرة الأطلسي عن المدن الأخرى.
وأكد مستشارو جماعة أسفي غياب رؤية واضحة للمجلس في تدبير وتسيير المدينة، والتسيب في الترامي على الملك الجماعي وهدر المال العام، وحفر الطرق والأزقة من طرف مجموعة من الشركات وغيرها دون إرجاع الحالة إلى ما كانت عليه، متهمين رئاسة المجلس بنهج سياسة “تكميم الأفواه في حق المنتخبين ورؤساء اللجن متى خالفوا توجهات رئيس المجلس”، و”تغييب الدور الطلائعي للجن وإفراغها من وظائفها وجعلها مناسباتية تجتمع بمناسبة انعقاد دوارات المجلس فقط، وعدم الاعتداد بتوصياتها وجعلها مجرد أجهزة تتلقى نقط المناقشة دون المساهمة في وضعها”.
وقال الأعضاء ورؤساء اللجن الغاضبون، أن من حقهم اتخاذ كل الصيغ القانونية المتاحة في الدفاع عن المدينة من موقعهم التعاقدي الانتخابي مع الساكنة.
