جهات

تدهور الوضع البيئي في تزنيت يسائل دور المجلس البلدي

تزنيت. الأسبوع

    تعاني ساكنة مدينة تزنيت من أضرار بيئية حقيقية، بسبب تفشي روائح كريهة مصدرها مستنقعات مياه الصرف الصحي الموجودة بتجزئة “السعادة” و”الشرف” وقرية الصيادين، حيث أصبحت الروائح لا تطاق وتصل إلى قلب المنازل.

وانتقدت الساكنة تقاعس مسؤولي الجماعة الحضرية لتزنيت، التي يرأسها إبراهيم بوغضن، لعدم معالجة الأضرار البيئية التي تعرفها المدينة، وبالخصوص ساكنة الأحياء القريبة من هذه المستنقعات، ما يجعل روائحها الكريهة تزكم أنفاس الأسر، حيث اعتبرت فعاليات جمعوية أن الوضع البيئي في وسط المدينة سيء للغاية يسيء إلى صورة المدينة التي تعتبر وجهة سياحية مهمة.

تتمة المقال تحت الإعلان

وطالبت الفعاليات المحلية عامل الإقليم، حسن خليل، بالتدخل عاجلا لوقف هذا العبث الذي يرتكب في حق ساكنة المدينة، وزوار شاطئ أكلو والمناطق الساحلية، لاسيما وأن القوانين الوطنية والمواثيق الدولية تنص على حماية البيئة وتعبئة كل الوسائل لأجل تحقيق بيئة سليمة للسكان.

من جهة أخرى، أفادت مصادر من المجلس الجماعي، أن مشكل تطهير السائل بالمدينة مطروح منذ سنوات، بسبب تعثر المشروع في غياب الوعاء العقاري لإنشاء قنوات الصرف الصحي، مشيرة إلى أن الجماعة ستدرس هذه النقطة خلال دورة أكتوبر لإبرام اتفاقية شراكة مع الداخلية والمكتب الوطني للماء من أجل الشروع في المشروع.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى