جهات

الدار البيضاء | تأخر إخراج برامج الإصلاح يفجر عاصفة انتقادات للعمدة الرميلي

الدار البيضاء. الأسبوع

    لازالت عمدة مدينة الدار البيضاء نبيلة الرميلي، تتلقى الانتقادات من رؤساء بعض المقاطعات، حول عدد من المشاريع والبرامج المقترحة، بسبب عدم التزامها ببرمجة هذه المشاريع في النفوذ الترابي لهذه المقاطعات.

ويرفض رؤساء المقاطعات الطريقة التي تنهجها العمدة الرميلي في تدبير البرامج بشكل انفرادي وغياب الديمقراطية التشاركية مع مختلف مكونات المجلس ومجالس المقاطعات بالعاصمة الاقتصادية.

تتمة المقال تحت الإعلان

وحسب مصادر مطلعة، فإن وجود فوارق مجالية بين المقاطعات، يضع رؤساء هذه المؤسسات في مواجهة السكان بسبب التأخر في تنزيل العديد من المشاريع الإصلاحية والتهيئة على أرض الواقع، خصوصا وأن العديد من الأحياء مثل حي مولاي رشيد وسيدي مومن وليساسفة والتشارك، لا زالت تعاني من غياب المشاريع التنموية، مقابل تزايد مظاهر البداوة.

وتعرف العديد من المناطق على مستوى مختلف المقاطعات مظاهر متخلفة تسيء لصورة المدينة، منها تزايد العربات المجرورة التي تحتل الملك العمومي، لتتعالى أصوات الساكنة بشكل مستمر بضرورة تدخل الجهات المنتخبة لوضع حد لهذا المشكل.

وتعرف العديد من المقاطعات انتشار أصحاب العربات المجرورة والأكلات الخفيفة بشكل عشوائي، في إخلال بارز بالنظام العام واحتلال الملك العمومي، حيث تتراكم النفايات والأزبال بالشوارع، مما يغضب ساكنة هذه المناطق الذين يضطرون لجمع النفايات بأنفسهم.

تتمة المقال تحت الإعلان

وقد اقترح بعض المستشارين طرح مسألة احتلال الملك العمومي من قبل العربات وأصحاب الأكلات الخفيفة، في الدورة المقبلة، وذلك بهدف تنظيم المجال، عبر منح الرخص خاصة في بيع المشروبات الغازية والماء والقهوة، إلى جانب بيع المأكولات السريعة أو الخفيفة فقط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى