كواليس الأخبار

محاولة تعكير صفو المونديال بإثارة ملف سبتة ومليلية

جنرال إسباني يغرد خارج السرب

الرباط. الأسبوع

    في عز التعاون بين المغرب وإسبانيا، الذي توج بالفوز بتنظيم كأس العالم، رفقة الطرف الثالث (البرتغال)، اعتبر المحلل العسكري الأميرال الإسباني، خوان رودريغيز كارات، أن “فكرة الضم العسكري لسبتة عبر المغرب مستحيلة”، وذلك بعد ازدياد المخاوف الإسبانية من مطالبة المملكة المغربية باسترجاع ثغورها المحتلة، عقب صدور كتاب لرئيس أركان الدفاع الإسباني السابق، فرناندو أليخاندري، يؤكد فيه أن المغرب يمثل تهديدا مباشرا.

وأكد الأميرال الإسباني في تصريح لـ”مرصد سبتة ومليلية”، أن “طموحات المغرب لضم مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين عسكريا مستبعدة، ومطالباته بضم المدينتين بعيدة عن متناولها، لأن ميثاق الأمم المتحدة لا يغطيها”، وأن “الشعب الإسباني مطمئن، لأنه محمي بميثاق الأمم المتحدة”.

تتمة المقال تحت الإعلان

وأضاف الجنرال الإسباني، أن “الرباط تدرك أن الخيار الوحيد لتوسيع أراضيها يمر عبر حدودها الجنوبية”، مبرزا أن “المغرب ليس هو روسيا، ولن يخرق مثل هاته القرارات الدولية، وإذا فعل فستكون لذلك عواقب وخيمة على المملكة وسيدعمنا حلفاؤنا للحفاظ على النظام الدولي”، مشيرا إلى أن المغرب سلك التحالف الغربي على عكس الجزائر التي اختارت المسار الروسي، وذلك من خلال صفقات التسلح بتقنيات جديدة من إسرائيل والولايات المتحدة وحتى إسبانيا.

وتأتي هذه التصريحات عكس ما قاله الجنرال الإسباني خوان كارلوس دومينغو جويرا، في كتابه حول واقع القوات المسلحة الإسبانية والمخاطر التي تهدد إسبانيا والعالم، والذي اعتبر فيه أن “محاولة المغرب السيطرة على سبتة ومليلية مسألة وقت فقط”.

تتمة المقال تحت الإعلان

تعليق واحد

  1. Il raconte ce qu’il veut une chose et sûre les villes marocaines occupées retournent à leurs places naturellement s’il n’a pas honte que le colonialisme et révolu c’est son problème la réalité historique des villes marocaines occupées tôt ou tard retourneront a la mère patrie la place naturelle donc le colonialiste il perd son temps de parler toute l’année le bla bla n’a jamais fait le monde

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى