معطلو الجهة الشرقية يستغيثون
الأسبوع. زجال بلقاسم
في ظل الوضع الاقتصادي الذي يشهده شرق المملكة، وغياب حلول ناجعة من لدن الجهات المسؤولة عن الوضع الاقتصادي في الجهة، أطلق فرع حملة الشهادات العليا المعطلين، المنضوي تحت لواء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، نداء استغاثة للسلطات المركزية، من أجل إعادة النظر في الوضع الاجتماعي الراهن بالمنطقة، مذكرا بالتراجع الخطير عن مجموعة من المكتسبات الاجتماعية، سواء في حقل التعليم أو التشغيل أو الصحة، نظرا لفشل السياسات الاجتماعية التي لا تنتج إلا المزيد من البطالة والفقر والهشاشة وارتفاع معدلات الهجرة غير النظامية والإجرام، وفق تعبيرهم.
ولم يفوت معطلو الجهة الفرصة لانتقاد النموذج التنموي الجديد معتبرين إياه فاشلا، إلى جانب مجموعة من مخططات الدولة التي تهدف إلى ربح المزيد من الوقت وبيع الوهم للمغاربة، في حين يعرف الواقع ضرب القوة الشرائية وغياب مقومات الحياة الكريمة، وهذا ما عرى عنه زلزال الحوز وقبله أزمة “كوفيد 19″، وقبل ذلك حراك الريف، مضيفين أن زواج السلطة بالمال أفشل بدوره نجاح مخطط الدولة الاجتماعية الذي تهدف الدولة من خلاله تحقيق مجموعة من الأوراش والمخططات التنموية.
ودعا فرع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات العليا بالمغرب، التنظيمات السياسية والنقابية والحقوقية، إلى التكتل من أجل التصدي الجماعي للسياسات الاجتماعية للحكومات المتعاقبة وتوجهات الدولة في الحقل الاجتماعي، الذي لا ينسجم وتطلعات الغالبية العظمى من أبناء الشعب المقهور، حسب تعبيرهم.