كواليس الأخبار

حزب رئيس الحكومة يشتكي من ممثلي وزارة الداخلية

هل يعرف لفتيت حقيقة ما يجري ويدور في ميدلت ؟

الرباط. الأسبوع

    عندما كتبت “الأسبوع” في عدد سابق عن رجل السلطة المحلية الأول في إقليم ميدلت، ارتفعت حرارة الهواتف في الرباط، دون نتيجة(..)، وقد وقع خلال الأسبوع الجاري خلاف جديد بين السلطة المحلية ومواطنة على فراش المرض لم يشفع لها مرضها، حيث طبقت عليها وعلى أبنائها المساطر القانونية دون أي اعتبار إنساني لمصدر رزقها، وهي زوجة محارب قديم توفاه الله(..).

ولم يكن الأسبوع الجاري لينقضي دون توجيه اتهامات جديدة لعامل إقليم ميدلت، والمشتكون هذه المرة مناضلون في حزب رئيس الحكومة، وجهوا رسالة مفتوحة إلى عزيز أخنوش قالوا فيها: إن واحدا منهم تعرض للعزل بتهمة خرق قانون التعمير، دون غيره ممن خرقوا نفس القانون(..)، وآخر أغلق باب رزقه، وآخر يتعرض لمسطرة التجريد بدعوى امتياز تدبير مرفق عمومي مقابل التغاضي عن مستشار آخر حفر آبارا بدون ترخيص(..).

تتمة المقال تحت الإعلان

المراسلة المذكورة حصلت عليها “الأسبوع”، وتتحفظ عن نشر بعض مضامينها(..)، والمصادر تقول إن المعنيين لا يطالبون سوى بالتحقيق(..) لكثرة الملفات العالقة، ومن الملفات العالقة أيضا، ملف التعاونية التي أسست بتوجيه ملكي على مساحة 280 هكتارا، وكانت تعطي إنتاجا وفيرا من التفاح، قبل أن تترك عرضة للضياع والخراب بعد هلاك مئات آلاف الأشجار، دون أن تتحرك السلطة المحلية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.. بعد كرائها لشخصين معروفين في ظروف معروفة(..).

في إقليم ميدلت، الذي يعاني فيه الناس من استفحال الهشاشة، ومن ظلم في التقطيع الجهوي، بعد ربطه بمناطق بعيدة، وفي نفس المكان الذي غادره مسؤولون بعد تكوين ثروات كبيرة(..)، تراكمت المشاكل وكثرت الشكايات بين المشتكين والمشتكى بهم، والمساطر الإدارية والشواهد الإدارية المطعون فيها(..)، وبات بعض المتضررين يقصدون أبواب الرباط، في انتظار من يحقق في الموضوع، والسؤال المطروح: ماذا سيحصل بعد كل هذه الخلافات التي وصل صداها إلى العاصمة(..) ؟

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى