استفاقت ساكنة تطوان مؤخرا، على خبر تعرض عشرات من المواطنين القاطنين بمدشر صدينة الذين كانوا يمتطون سيارة من النوع الكبير مرسيديس 207 (النقل السري)، برفقة محصولهم الفلاحي، الذي كان مخصصا للبيع بسوق سيدي طلحة.
هذا الحدث الذي خلف أربعة قتلى وأكثر من 14 جريحا في حالة خطيرة، قد نقل على إثرها إلى المستشفى المدني سانية الرمل.
وتعود أطوار هذه الحادثة إلى فقدان السائق السيطرة على السيارة مما جعلها ترتطم بإحدى الأسوار الموجودة بشارع موسى ابن نصير.
وعرفت المدينة في الآونة الأخيرة تزايد ملحوظ في مجال النقل السري والعشوائي، وخصوصا المنطقتين سمسة وسيدي طلحة، ويرجع سبب ذلك إلى غياب المراقبة من طرف السلطة المحلية التي تتغاضى عن الموضوع الذي يشكل خطرا على حياة المواطنين.