كواليس جهوية

تشييد محطة للوقود على رفاة الموتى بإنزكان 

إنزكان. الأسبوع

    تساءلت فعاليات من المجتمع المدني والحقوقي وبعض المهتمين بالشأن المحلي بإنزكان، عن مصير لجن البحث والتقصي التي وقفت على بناء مشروع محطة للوقود على رفاة الموتى شرق مدينة إنزكان في تحد سافر لحرمة المقبرة وللموتى بالخصوص.

وخرج العديد من المواطنين عن صمتهم هذه الأيام  للتعبير عن استيائهم من الأمر، مطالبين الجهات الوصية بالإقليم بفتح تحقيق حول بناء محطة للوقود شرق مدينة إنزكان، وقال بعضهم أن “صاحب المشروع انتهك حرمة المقابر، وكان لزاما على وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التحري واتخاذ إجراءات قانونية حول الاعتداء على المكان المخصص لدفن أموات المسلمين”، وأكدوا أن “صاحب المشروع قام بتفويت هذا المشروع بما يناهز 500 مليون وهو في طور البناء خشية المحاسبة والمساءلة، مما جعل سكان المنطقة يتساءلون عن الجهات التي تحمي صاحب المشروع والأيادي الخفية التي تشجعه على التمادي في خروقاته واستهتاره بالقانون وبحرمة المقابر بعدما بلغ به الأمر مؤخرا إلى تشييد بناية غير قانونية دون سلك المساطر المعمول بها”.

تتمة المقال بعد الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى