كواليس جهوية

طانطان | مستخدم بالمحطة الحرارية يطالب بالكشف عن المسؤولين الذين عرقلوا انتقاله طوال 15 سنة

في انتظار تدخل رئيس الحكومة..

خليفة الفيلالي. طانطان

 

    لا يكاد (ع.ب) يلتقط أنفاسه كي يحدثنا عن معاناته بالمحطة الحرارية بطانطان، حتى يتوقف عن الكلام مرة أخرى وعلامات الغبن والأسى والظلم تسيطر على محياه وملامحه. هذا الظلم الذي أكد لنا المعني بالأمر، نجم عن حرمانه من حق من الحقوق التي يتمتع بها كل مزاول لوظيفة أو مهنة، ألا وهي الحق في الانتقال، والتي لم تفلح عشرات الطلبات التي أرسلها (ع.ب) طوال 15 سنة لرؤسائه منذ تعيينه هناك لأول مرة – يضيف نفس المستخدم – و في احترام تام للقوانين الإدارية المعمول بها داخل المكتب الوطني للكهرباء، الذي تتبع له المحطة الحرارية بطانطان.

تتمة المقال بعد الإعلان

(ع.ب) تساءل أمامنا عن الأسباب الحقيقية، التي دفعت تلك الجهات داخل المكتب الوطني للكهرباء تتناوب (..) طوال 15 سنة، لعرقلة أي طلب يرسله قصد الانتقال لأكادير، وبالتالي يكون مصيرها الإهمال و “ضميس” حسب تعبير المعني بالأمر الذي أضاف، بأنه طوال هذه الفترة استفاد مستخدمون وغيرهم بالأقاليم الجنوبية للمملكة من حقهم في الانتقال، دون أن يشمله الأمر (..) كما لو أنه ليس مغربيا ولا تسري عليه حقوق المواطنة. بل أكد لنا السيد (ع.ب) بأن محظوظين من المقربين(..) استفادوا من تنقيلات رغم أنهم لم يكملوا في منصب تعيينهم الأول سوى سنتين أوثلاث (..).

لهذا أكد لنا المستخدم (ع.ب) بأنه يلتمس من السيد رئيس الحكومة، باعتباره رئيس المجلس الإداري للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، التدخل العاجل للكشف عن مبررات المسؤولين الذين تسببوا له في هذه المأساة، وبدورها سببت له الشتاة وتهدد استقراره الأسري والوظيفي.

فهل سيتدخل السيد رئيس الحكومة للنظر في مأساة مستخدم المحطة الحرارية بطانطان، وبالتالي تمتيعه بالحق في الانتقال الذي حرم منه طوال 15 سنة ؟

تتمة المقال بعد الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى