بوصوف يشرح للفرنسيين: وطنية المغاربة ليست محلا للمساومة
الرباط. الأسبوع
اعتبر عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية، أن الحملة الإعلامية الفرنسية المسعورة فشلت في تشويه صورة المؤسسات المغربية واتهامها برفض مساعدات هي في حاجة إليها، وقال: “إن المملكة المغربية وقت زلزال الحوز، كانت كل مؤسساتها حاضرة ولا يمكن الحديث بلغة الهمز واللمز عن عنصر الفراغ أو الغياب.. وثانيا، عمليات الإنقاذ والمساعدة والإيواء انطلقت منذ الساعات الأولى للزلزال رغم صعوبة المرتفعات الجبلية وظلام الليل”.
وأضاف بوصوف: “نذكر فقط ذات الفاعل السياسي، بأن أي طلب بخصوص المساعدات الخارجية أو غيرها، يجب أن تقدم حصريا لممثل البلاد الشرعي والدستوري وليس لغيره، لأننا لا نعيش فراغا في السلطة، ثم إن المغرب ليس بالدول المذكورة في كتاب روني برومان، أي أنه ليس في حالة حرب، كما أن أيام جائحة كورونا تذكرنا بأن المغرب قدم مساعدات إنسانية مهمة لفرنسا ومنها الكمامات الطبية، ولم تكن له أجندة معينة أو غنيمة سياسية أو اقتصادية، أو خرقا لقرار فرنسا السيادي”، مؤكدا أن المغرب لم يرفض كل المساعدات الإنسانية، بل إنه عندما اكتفى بمساعدات قطر والإمارات وإسبانيا وبريطانيا، فهو بذلك يمارس أبسط حقوقه السيادية ويدافع عن حقه في تحديد وترتيب أولوياته كدولة مستقلة لها سيادة ومؤسسات دستورية وقانونية، وهذا بالضبط ما حاول شرحه كل من سميرة سيطايل ورشيدة داتي وجاد المالح وغيرهم من مغاربة العالم أمام عدسات الإعلام الغربي”.
وأشاد بوصوف بـ”تمغربيت” التي تؤكد أن حس المغاربة التضامني والترافعي هو أحد عناصر بصمتهم الوراثية المتفردة، وأن وطنية المغاربة ليست محلا للمساومة، كما أن السيادة الوطنية ومقدسات المغرب خط أحمر”.
Hhhhhhhhhh un pays pauvre et sous développé et la grande gueule, vendez le vent aux marocains, wallah sans la France les marocains ils ne mangent pas à leur faim, toujours avec votre prostitution politique et historique, Salam