تحذير إسباني من عدم جودة الزيتون المغربي
الأسبوع. زهير البوحاطي
في الوقت الذي يعرف فيه المغرب بصفة عامة وجهة الشمال بصفة خاصة، ارتفاعا صاروخيا في ثمن زيت الزيتون، الذي وصل خلال فترة انتشار “كوفيد 19” إلى 80 درهما قابلة للزيادة في أي لحظة، كما أن بعض المحلات رفعت ثمنه إلى 90 درهما، لم يعد بمقدور المواطن البسيط، خصوصا الأشخاص الذين يشتغلون براتب 100 درهم في اليوم، اقتناء زيت الزيتون.
ورغم أن هذه السنة عرفت إنتاجا وفيرا من هذه المادة الأساسية، حيث تم تصدير كمية مهمة منه إلى إسبانيا، إلا أن نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف، نبه إلى تسويق زيتون مغربي ملوث بالأسواق الإسبانية، حسب العديد من المصادر، موضحة أن الزيتون المستورد من المغرب يحتوي على نسبة عالية من المبيد الحشري الغير المسموح به داخل حدود الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي دفع بالجارة الشمالية إلى توزيع الزيتون المغربي الذي وصل إلى التراب الإسباني خلال شهر غشت المنصرم داخل أرضها.
ورغم أن الخبرة المنجزة على الزيتون وضحت أنه يحتوي على نسبة غير مسموح بها من المبيد الحشري المعروف بـ”كلوربيريفوس” حيث كانت الكمية زائدة على ما هو محدد، إلا أن إسبانيا فضلت توزيع هذا المنتج الذي وصل إلى التراب الإسباني خلال شهر غشت المنصرم داخل بعض المدن فقط.
وللإشارة، فإن نظام الإنذار السريع الغذاء والأعلاف، المعروف اختصارا بـ”RASFF”، يقوم بمراقبة مشددة على المنتجات الفلاحية المغربية المتوجة إلى الدول الأوروبية، حيث سبق للمفوضية الأوروبية أن حظرت استخدام هذا المبيد الحشري من قبل المزارعين الأوروبيين، لأن هذه المادة تشكل خطرا على صحة الإنسان.
ويطالب العديد من سكان الشمال الجهات المعنية، بالتدخل لمراقبة ثمن زيت الزيتون بالأسواق وبالمحلات التجارية، وذلك لحماية جيوب الساكنة من تضارب الأسعار.
سمعت الخبر سابقا واذا كان صحيح نسبة مبيدات فتلك مصيبة على المغاربة ويجب ان يخرج ممثل لمختبرات الزراعة ويوضح الامر وليس الاتحاد الاوربي . توقفت عن تناول الزيتون والزيت ووصيت صديق فلسطيني نتلاقى فالمغرب في العطل حقيقة اختلاف فالطعم والجوده لحرص المزارعين الفلسطينيين على هذه الشجرة المقدسه .
في صالح المستهلك المغربي، لانه لو استمر التصدير سيبلغ سعر اللتر اكثر من 120 درهم وهو ليس في مستطاع المستهلك البسيط.