رئيس جماعة بالناظور يهرب من العدالة عن طريق “لحريك”
الأسبوع. زجال بلقاسم
بعدما تيقن من حكم محكمة الاستئناف عليه مسبقا، فر رئيس جماعة بني شيكر هاربا من التنفيذ عليه عند صدور حكم قضائي بمتابعته في حالة اعتقال، تاركا منصبه دون مسؤول يسير شؤون الجماعة.
وحسب ما نقلته مصادر محلية، فإن الشرطة القضائية التابعة للدرك الملكي، انتقلت إلى مكتب ومنزل رئيس الجماعة لتنفيذ أمر اعتقاله، ولم تعثر عليه، ليتأكد فيما بعد أن الرئيس فر هاربا إلى مليلية إما عن طريق دراجة “جيت سكي” أو قارب مطاطي “فانطوم”، بعدما علم بالحكم.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الرئيس الهارب من العدالة حكمت عليه غرفة المشورة باستئنافية الناظور برفض السراح المؤقت الذي كان قد متع به من قبل قاضي التحقيق سابقا، على خلفية تهم خطيرة، بعد الطعن الذي تقدم به الوكيل العام ضد قرار إخلاء سبيل رئيس جماعة بني شيكر ومتابعته في حالة سراح.
وتعود قصة الحكم على رئيس جماعة بني شيكر، بعدما خضع لتحقيقات ماراطونية في قضايا تتعلق بتهريب المخدرات والتزوير والتهجير السري، وأفعال غير قانونية مختلفة لم ينته التحقيق في شأنها بعد، ليتم الاستماع إليه على بعد أيام فقط من الاستماع إليه في قضية أخرى عرفت محليا بـ”رجل الأمن المزيف”، والذي تم توقيفه وهو على متن سيارة تابعة للجماعة التي يرأسها الرئيس الفار.