عدد كبير من المختلين عقليا يحج إلى مدينة تازة
تازة. الأسبوع
تحولت تازة إلى مدينة المختلين عقليا بعد انتشارهم في الطرقات وقرب المحطة الطرقية ووسائل النقل، مما جعل بعض الفعاليات تتساءل عن الجهة التي قامت باستقدامهم.
وفي هذا السياق، وجه البرلماني أحمد العبادي، سؤالا إلى وزير الداخلية، لمعالجة ظاهرة المشردين والمرضى النفسانيين الذين تعج بهم تازة، والتحقيق في قضية إفراغ حافلة تحمل مختلين عقليا بمدخل المدينة.
وقال العبادي أن هؤلاء المختلين تم استقدامهم وتركهم في الفضاء العام دون وازع إنساني أو أخلاقي، مؤكدا أن لهم الحق في العناية والاهتمام والإيواء في مراكز للرعاية الاجتماعية والصحية بدل اللجوء إلى تجميعهم وتنقيلهم والتخلص منهم في مدينة تازة أو أي مدينة أخرى، بشكل لاإنساني ولا قانوني.
وطالب وزير الداخلية بالبحث في الموضوع في أفق عدم تكرار الظاهرة أو تفشيها، خاصة وأن إغراق تازة بالحمقى والمشردين يعرض السكان للخطر جراء ذلك، ومثل هذه الظواهر والممارسات السلبية غير المقبولة، داعيا إلى القيام بالمراقبة اللازمة والتنسيق مع كل الجهات للحد من انتشار ظاهرة المشردين والمرضى العقليين.