الدار البيضاء تعجز عن حل مشكل نفايات المدينة
الدار البيضاء. الأسبوع
تعرف العاصمة الاقتصادية للمملكة انتشارا مهولا للنفايات الهامدة في العديد من المناطق والمقاطعات، وأصبحت تشكل ضررا بيئيا للمواطنين والسكان، وتسيء إلى جمالية الدار البيضاء.
وتعرف العديد من المقاطعات تراكم النفايات الهامدة في البقع الفارغة، خاصة على مستوى الحي الحسني وسيدي مومن، وانتقدت بعض الفعاليات المحلية عجز العمدة نبيلة الرميلي عن إنهاء مشكلة النفايات الهامدة التي تقدر بالأطنان المنتشرة في العديد من المناطق، في ظل عدم تفعيل بنود الاتفاق والعقد الذي يربط مجلس المدينة مع شركتي النظافة “أفيردا” و”أرما”.
وسبق أن قامت العمدة رفقة بعض مستشاريها، بمعاينة حجم النفايات الهامدة، خاصة على مستوى النقاط السوداء، وذلك بهدف العمل على إزالة هذه الأكوام من وسط المدينة، مما جعل العديد من الفعاليات الجمعوية توجه انتقادات إلى المجلس بسبب عدم توفير فضاء خاص لجمع وطمر النفايات الهامدة.
ودعت العديد من الفعاليات المدنية مجلس الجماعة إلى وضع آلية جديدة ومعدات وفرق خاصة وأعوان، من أجل إزالة النفايات الهامدة، ثم إطلاق حملة تحسيسية بتنسيق مع المجتمع المدني لدعوة البيضاويين إلى الحفاظ على نظافة مدينتهم، وعدم رمي النفايات الهامدة في الفضاءات الفارغة وقرب الطرقات.
وسبق أن وعد مجلس المدينة، في العام الماضي، بوضع خطة جديدة لإنهاء ظاهرة النفايات الهامدة الناتجة عن مخلفات البناء والأوراش وغيرها، إلا أن هناك شبه غياب لدور الشرطة الإدارية التابعة للجماعة، لتغريم المخالفين ومراقبة الأوراش التي تعرفها بعض المقاطعات.