جهات

الإهمال يطال مشاريع تجارية بالناظور

الأسبوع. زجال بلقاسم

 

    بعدما استبشرت ساكنة الناظور خيرا بتواجد السوق المركزي قصد تسهيل مأمورية التبضع منه، ومساهمته في تقريب المحلات التجارية إلى الساكنة، تحول من سوق نموذجي إلى سوق يعيش وضعا كارثيا جراء الإهمال الذي طاله من المجلس البلدي لمدينة الناظور.

تتمة المقال تحت الإعلان

وعبر رئيس جمعية تجار السوق المركزي عن تأسفه للحالة المزرية التي يعيشها هذا الصرح الاقتصادي المتواجد في قلب المدينة، مستغربا من استمرار إقفال نسبة كبيرة من المحلات التجارية التي تحولت إلى مراحيض يستغلها بعض المتشردين من أجل قضاء حاجاتهم البيولوجية، ناهيك عن الروائح الكريهة التي تنبعث من أزقة السوق جراء الخلل المتواجد بقنوات الصرف الصحي للسوق والتي تبدو وكأنه مضى على إنشائها قرن من الزمن.

وأشار نفس المصدر، إلى أن غالبية المحلات المتواجدة في السوق مقفلة، وأخرى اتخذها المشردون مأوى لهم أمام صمت الجهات المسؤولة، رغم النداءات المتكررة من طرف جمعية تجار السوق بخصوص الوضع الكارثي الذي أصيح يعيشه، علما أن هذا الأخير صرفت عليه ملايين الدراهم ليكون سوقا نموذجيا، إلا أن وضعيته الكارثية جعلت منه واحدة من البؤر التي تسيئ إلى المدينة اقتصاديا وسياحيا.

وحمل رئيس جمعية تجار السوق مسؤولية الوضع الكارثي للسوق المركزي إلى المجلس البلدي لمدينة الناظور، متوجها إلى عامل إقليم الناظور بنداء استغاثة من أجل النظر في الوضعية الكارثية التي يعيشها السوق والتي سماها بـ”الفضيحة”.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى