الاغتناء الفاحش على حساب استغلال مقالع الحصى باشتوكة أيت باها
اشتوكة أيت باها. الأسبوع
لا حديث هذه الأيام في أوساط ساكنة جماعة إمي مقورن بإقليم اشتوكة أيت باها إلا عن صاحب إحدى مقالع الحصى الذي يواصل عمليات استنزاف واسعة لمواد البناء بإحدى مقالع الأحجار العشوائية الواقعة على مقربة من قنطرة أدميم قرب مصنع الإسمنت، والذي يعد إحدى مصادر المواد الأولية المستعملة في مشاريع بناء الطرق والمنشآت الفنية بعدد من أقاليم جهة سوس ماسة.
هذا، ويروج أن مقاولا كبيرا يتوفر على حماية خاصة، أهلته لاستغلال المقلع بدون الحصول على التراخيص اللازمة، مما قد يُدخل المستفيد في خانة “أصحاب ريع المقالع”، هذا في الوقت الذي تُشن فيه حملات شرسة على سائقي الشاحنات بمختلف ربوع الإقليم ممن يتجرؤون على نقل استخراج “حفنة” من الحصى أو مواد البناء من مختلف المقالع، تصل حد السجن في الوقت الذي تنعم فيه مثل هذه المقاولة العملاقة بكل آلياتها بممارسة أعمالها غير المشروعة في ظروف مُريحة وعلى مرأى الجميع، ومعها تتضرر خزينة الدولة والجماعة المحلية.