الدول الصديقة المرخص لها بتقديم المساعدة لضحايا الزلزال

الرباط. الأسبوع

    كشفت وزارة الداخلية في بيان لها أنه في إطار المقاربة التي تتوافق مع المعايير الدولية، أجرت السلطات المغربية تقييما دقيقا للاحتياجات في الميدان، خاصة على مستوى المناطق التي تضررت جراء الزلزال الذي ضرب أقاليم الحوز وتارودانت وشيشاوة.

وأوضحت الداخلية أن السلطات المغربية استجابت في هذه المرحلة بالذات، لعروض الدعم التي قدمتها الدول الصديقة إسبانيا وقطر والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، والتي اقترحت تعبئة مجموعة من فرق البحث والإنقاذ.

وأضافت أنه “باعتماد نفس نهج التنسيق وتقييم الاحتياجات المرتبطة بهذه الفترة الحرجة، فقد دخلت هاته الفرق يوم الأحد 10 شتنبر الجاري، في اتصالات ميدانية مع نظيراتها المغربية”.

وقالت أنه “مع تقدم عمليات التدخل أن يتطور تقييم الاحتياجات المحتملة، مما قد يؤدي إلى اللجوء إلى عروض الدعم المقدمة من دول أخرى صديقة، حسب احتياجات كل مرحلة على حدة”.

وأكدت الوزارة أن المملكة ترحب بكل المبادرات التضامنية من مختلف مناطق العالم، والتي تؤكد “مدى احترام هذه الدول واعترافها بالالتزام الراسخ للمغرب ومساهماته العديدة في أعمال الدعم الإنساني الدولي، والتي تتم وفقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده”.