تراجع خدمات قطاع النظافة يسائل عمدة أسفي
أسفي. الأسبوع
كشفت المنظمة المغربية للحقوق والحريات عن اختلالات في تدبير قطاع النظافة على صعيد مدينة أسفي، من خلال مراسلة وجهتها إلى رئيس المجلس وعمدة المدينة، تتعلق بالإخفاق في تجميع النفايات المنزلية.
وقالت المنظمة أن الحاويات المطمورة داخل الآبار الخرسانية، تبقى الخيار الأمثل وذي الأبعاد الثلاثية في حجب التلوث البصري عن أعين الناس مادام جسم الحاوية غير مرئي، مع تمكين جميع الفئات العمرية من مباشرة عملية التخلص من القمامة من خلال فتحة ميزاب (عنق الحاوية أو الوعاء معدني)، علاوة على الحمولة المضاعفة لهاته الحاويات المطمورة.
وأضافت نفس المصادر، أن هذه التجربة توقفت عند اللبنات الأولى لاعتمادها سنة 2018 من طرف شركة النظافة بأسفي Safi Environnement، المعهود إليها بتدبير قطاع النظافة، مشيرة إلى أن اعتماد الحاويات المطمورة كآلية لتجميع النفايات المنزلية، لم تصل إلى الأهداف المتوخاة منها ولو على مستوى النسخة التجريبية، إذ كانت تواجهها تحديات توطينية وأخرى تطويرية متعلقة بالصرف الصحي ومياه الأمطار ونظام الغلق الميكانيكي للبئر الخرساني في حالة شغور مكان الحاوية أثناء إفراغ الحمولة أو إصلاحها.
وأوضحت نفس المصادر، أن أغلب هذه الحاويات المطمورة غير مزودة بصمامات غلق ميكانيكية جراء رفعها أو تحييدها للصيانة، محملة المسؤولية لشركة النظافة التي سجلت في حقها عدة انتهاكات بيئية وتجاوزات تستوجب ترتيب الجزاءات في حقها.