عين على الشرق

اتفاقية لإنقاذ الوضع المالي في وجدة

الأسبوع. زجال بلقاسم

    بعدما قرر تخصيص دعم مادي لفريق مولودية وجدة لكرة القدم وللفرق الرياضية بالمدينة، لإخراجها من الأزمة التي تعيشها، عاد لخضر حدوش، رئيس مجلس عمالة وجدة، لتوقيع اتفاقية هذه المرة مع جماعة وجدة، للقيام بأشغال بناء منشآت فنية، وطرق ومسارات وممرات، وإحداث ملاعب القرب وتهيئة مساحات خضراء ومساحات عمومية واقتناء شاحنات بجماعة وجدة.

وخصص المجلس الإقليمي حوالي 7 ملايير سنتيم لتنفيذ الاتفاقية التي ستجمع بين المجلس الإقليمي لعمالة وجدة أنجاد وجماعة وجدة وولاية جهة الشرق، الأمر الذي اعتبره العديد من المتتبعين للشأن المحلي والسياسي، وسيلة لحفظ ماء وجه جماعة وجدة التي لم تتمكن من إنجاز أي أشغال في المدينة بسبب الأزمة التي تعيش على وقعها مالية الجماعة.

وحسب المعطيات الواردة من داخل مجلس جماعة وجدة، فإن السبب في توقيع هذه الاتفاقية يرجع إلى أن ميزانية السنة المقبلة تشهد عجزا يتجاوز 5 ملايير، وعلى الأرجح فهذه الوضعية هي التي لم تشجع الجهات الدائنة على الانخراط في أعمال ومشاريع الجماعة المقترحة، بالرغم من أن رئيس مجلس المدينة محمد عزاوي، سبق أن أكد أمام أعضاء الجماعة أن هناك تطمينات بإقراض الجماعة.

فحسب مضامين الاتفاقية، يقوم المجلس الإقليمي بتمويل الأشغال، بينما تلتزم جماعة وجدة بتوفير الأوعية العقارية المطهرة واللازمة لإنجاز الأشغال موضوع الاتفاقية مع تحمل كافة التعويضات الناتجة عن النزاعات التي من الممكن أن تترتب عن العقار، وضمان وتسخير كل الإمكانيات اللازمة لتسهيل إنجاز الاقتناءات والأشغال موضوع الاتفاقية، ووضع الملك العمومي اللازم للتوطين المؤقت للورش أو التحويل المؤقت للطرق والمسالك رهن الإشارة إلى غاية إنهاء الأشغال.

النشرة الإخبارية

اشترك الآن للتوصل كل مساء بأهم مقالات اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى