ضعف مستوى ألعاب القوى يصل إلى البرلمان
الرباط. الأسبوع
طالبت المعارضة البرلمانية بمجلس النواب، بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، عبد السلام أحيزون، للجنة التعليم والثقافة والاتصال، من أجل تقييم مشاركة المغرب في مختلف تخصصات ألعاب القوى بكل المسابقات الدولية خلال السنوات الأخيرة، وذلك بعد أن كثرت انتقادات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لنتائج الإدارة التقنية التابعة للجامعة الملكية لألعاب القوى، والتي لم تستطع تحقيق النتائج المنتظرة، وتكوين أبطال في المستوى العالمي، رغم الإمكانيات المادية التي تصرفها الجامعة والتي تقدر بملايين الدراهم في السنة، معتبرين أن الإنجازات المحققة تكون بفضل مجهودات فردية لبعض الأبطال مع مدربيهم، مثل سفيان البقالي وفاطمة الزهراء الكردادي، محملين المسؤولية لرئاسة الجامعة وللإدارة التقنية.
للتذكير، فقد حصد المغرب ميداليتين يتيمتين في بطولة العالم لأم الألعاب، بفضل ذهبية البقالي في سباق 3000 متر موانع، وبرونزية العداءة الكردادي في سباق الماراطون، بعدما حرمت من المشاركة في العديد من المسابقات بسبب سياسة الإقصاء والتهميش التي تنهجها الإدارة التقنية والجامعة، وهذا يطرح أسئلة عريضة عن تراجع مستوى ألعاب القوى الوطنية.