الدار البيضاء | طرح مشاكل مركب محمد الخامس على طاولة الرميلي

الدار البيضاء. الأسبوع

    وضعت شركة “سونارجيس” شكاية لدى عمدة مدينة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، تشتكي من خلالها المنع الذي طال ممثلي مكاتب الدراسات المكلفة بإنجاز تقارير تقنية وعمليات المسح قبل بداية أشغال إصلاح وتهيئة مركب محمد الخامس.

وأوضحت المراسلة أن الإدارة الحالية للمركب ترفض الترخيص للمكاتب المكلفة بإنجاز هذه الدراسات بدخول الملعب، مما أسفر عن تأخير غير مبرر لإتمامها، وبالتالي، تأخير انطلاق أشغال التهيئة، خاصة وأنه يجب إتمام هذه الأشغال قبل نهاية سنة 2024 ليكون المركب جاهزا لاحتضان مختلف التظاهرات ونهائيات كأس الأمم الإفريقية.

وطالبت “سونارجيس” العمدة الرميلي، بالتدخل لدى إدارة شركة “كازا إيفنت” التي يترأسها محمد الجواهري، من أجل السماح لفرق الدراسات بالقيام بعملها قصد إتمام الدراسات الميدانية.

وحسب بعض المصادر، فإن “كازا إيفنت” لا زالت تتحكم في المركب لكون مجلس المدينة لم يقم بفسخ العقد الذي يمنح صلاحيات تدبير المركب الرياضي، لكي تسلم إدارة الملعب لشركة تدبير الملاعب الوطنية “سونارجيس”، مشيرة إلى أن هذه النقطة هي السبب الذي دفع بالجواهري إلى تأخير تسليم السلط وتأخير الترخيص لفرق مكاتب الدراسات لولوج مركب محمد الخامس رغم الاتفاقية التي بموجبها يفوض تدبير وتأهيل المركب الرياضي محمد الخامس إلى “سونارجيس”.

وأكدت نفس المصادر، أن مجلس المدينة هو من يتحمل مسؤولية هذه المشكلة، لكونه صادق على الاتفاقية الرباعية لتأهيل وصيانة مركب محمد الخامس دون فسخ أو إلغاء العقد مع “كازا إيفنت”.

وتضم الاتفاقية التي وقع عليها مجلس جماعة الدار البيضاء في يوليوز الماضي لإعادة إصلاح مركب محمد الخامس بميزانية 22 مليار سنتيم، كلا من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وجماعة الدار البيضاء، وعمالة مقاطعات الدار البيضاء أنفا، وشركة “سونارجيس”.