حتمية فتح تحقيق في انهيار قنطرة جديدة في إقليم الراشيدية
الراشيدية. الأسبوع
خلف انهيار قنطرة جديدة بجماعة أملاكو بإقليم الراشيدية، استياء كبيرا لدى الساكنة المحلية، والتي تم إنجازها بالطريق الإقليمية رقم 7103، وذلك بفعل السيول الجارفة التي عرفتها المنطقة في الأيام الماضية.
وطرح انهيار القنطرة الجديدة تساؤلات كثيرة حول المواد المستعملة في بنائها، خاصة وأنها كلفت ميزانية مهمة تقدر بمليونين و560 ألف درهم، بتمويل من مجلس جهة درعة تافيلالت، وبتنفيذ من الوكالة الجهوية لإنجاز المشاريع.
ودعت فعاليات محلية إلى فتح تحقيق في واقعة سقوط القنطرة، التي لا تزال أشغال تشييدها متواصلة، وذلك من باب حماية المال العام وأرواح المواطنين في المستقبل، مطالبة مجلس الجهة، بصفته حامل المشروع، بتحمل المسؤولية في الواقعة، داعية رئيس الجهة إلى محاسبة الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع والمقاولة المكلفة بإنجاز المشروع.
وأكدت على ضرورة محاسبة المسؤولين والمتورطين في ارتكاب اختلالات في المشاريع العمومية، تفعيلا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، خاصة وأن هذه القنطرة أنجزت في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية في العالم القروي.