رياضة | “جماعة” أحيزون تقود ألعاب القوى إلى الإفلاس
الرباط. الأسبوع
رغم فوز العداءين المغربيين بميداليات خلال بطولة العالم لألعاب القوى، إلا أن الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، برئاسة عبد السلام أحيزون، تعيش على وقع نجاح أفراد بمجهودهم الشخصي وليس بتخطيط من كوادر الجامعة الملكية لألعاب القوى، وهو ما يؤكده فوز العداءة المغربية فاطمة الزهراء كردادي بميدالية خلال البطولة الأخيرة، والتي كانت مستبعدة من لائحة المنتخب المغربي المشارك في ألعاب القوى في وقت سابق.
وفي هذا الصدد، شن العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة انتقادات واسعة على جامعة ألعاب القوى، بعدما اتخذت قرار استبعاد كردادي تحت “ذريعة المنشطات” قبل أن تخرج العداءة المغربية موضحة أنها مستهدفة من طرف أطر الجامعة، وأن شائعات المنشطات لا أساس لها من الصحة، وانهال المهتمون بالشأن الرياضي المغربي بوابل من الانتقادات على أطر جامعة أم الألعاب، معتبرين أن استبعاد النجمة المغربية “قرار فاسد” لا علاقة له بتعاطيها للمنشطات، كما أنه قرار يمكن أن يؤدي إلى دفن العديد من المواهب المغربية.
من جهة أخرى، سبق لأطر جامعة ألعاب القوى أن طلبوا من سفيان البقالي، فك ارتباطه بالمدرب كريم التلمساني إن أراد الالتحاق بالمراكز التي تشرف عليها ما يسمى تجاوزا بـ”الإدارة التقنية”، إلا أن البطل الأولمبي والعالمي تشبث بالمدرب الذي اكتشفه ودربه، ودبر مساره، مفضلا البقاء خارج الحرم الجامعي، إلا أنهم استدركوا خطأهم عندما تبين لهم أن سفيان البقالي بطل قادم بقوة، حينها قبلت “الجماعة” بشرط البقالي، واليوم الكل يلاحظ كيف يواصل بطلنا تألقه الباهر بمعية مدربه، في قمة التألق والوفاء والإخلاص المتبادل.
يشار إلى أن فاطمة الزهراء كردادي توجت بميدالية برونزية ببطولة العالم لألعاب القوى الأخيرة، لتدخل بذلك التاريخ كأول عداءة تهدي المغرب ميدالية في سباق الماراطون للسيدات في تاريخ مشاركاته ببطولة العالم لألعاب القوى، بينما أحرز سفيان البقالي الميدالية الذهبية عن سباق 3000 متر موانع.