غياب أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة عن اجتماعات مجلس وجدة
الأسبوع. زجال بلقاسم
شهدت الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة وجدة، غياب أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة، مما خلف استياء لدى المهتمين، إذ كانت الدورة من أجل الإدلاء بصوتهم فيما يخدم الصالح العام، ودفاعا عن الساكنة التي وضعت ثقتها فيهم وصوتت عليهم.
وحسب مصادر من حزب “الجرار”، فإن غيابهم جاء نتيجة تصويت هؤلاء الأعضاء برفض النقطة التي تمت مناقشتها خلال أشغال الدورة الاستثنائية التي عقدها المجلس في شهر يونيو، الأمر الذي أزعج البعض، خصوصا الذين أصبحت مصالحهم مهددة بفقدان عضوية المجلس في المستقبل، أو داخل الحزب.
ويتساءل بعض المتتبعين، هل ما يقوم به هؤلاء من “كولسة” حسب زعمهم، يدخل في إطار الدفاع عن المدينة التي هي في أمس الحاجة إلى شركة تدبر مرفق المطرح العمومي، أم أن ما يقومون به يدخل في خانة الدفاع عن الشركة، ومن تم الدفاع عن مصالحهم الشخصية ومنها التقرب من الرئيس لمنح امتيازات لهم؟ بينما ذهب البعض الآخر إلى اعتبار التصويت برفض نقطة المطرح العمومي للنفايات، إشارة للرئيس بأن من تعتمد عليه لا يمكن أن يفيدك في شيء، بل يقلص من مكانتك وشعبيتك لدى الأوساط الوجدية، لذلك، فبمجرد التفكير في إعادة طرح هذه النقطة، تبين للرئيس أن كلمتهم داخل الفريق والحزب مسموعة، وأنهم يستطيعون جمع الأغلبية لتمريرها، فبدأت الاتصالات تشتغل في الكواليس من أجل تشتيت الفريق(..).