الرحامنة | مستشارون يطالبون الداخلية بالتحقيق مع عبد السلام الباكوري
الرحامنة. الأسبوع
قرر مستشارون من مجلس جماعة رأس العين إقليم الرحامنة، الانقلاب على الرئيس عبد السلام الباكوري، أحد قياديي حزب الأصالة والمعاصرة على مستوى الجهة، ووجهوا نداء إلى وزارة الداخلية من أجل فتح تحقيق حول التدبير المالي والإداري للجماعة.
ووقع 12 عضوا من الأغلبية والمعارضة بالمجلس، من بينهم نواب الرئيس، على بيان يطالبون من خلاله بإجراء افتحاص مالي وإداري شامل للجماعة، مفضلين الخروج من حالة الصمت ومقاطعة الدورة المقبلة للمجلس بسبب موقفهم من التدبير الأحادي للمجلس من قبل الرئيس الباكوري.
ودعا الأعضاء إلى الكشف عن مصير مشروع التطهير السائل الذي ظلت الساكنة تنتظره منذ تولي الرئيس الحالي زمام تسيير الجماعة منذ سنة 2003، إلى جانب الكشف عن مصير مشروع تهيئة دوار “أم علي” الذي تمت المصادقة عليه في الولاية السابقة.
وانتقد المستشارون تحويل الهيئة التقريرية للمجلس إلى مجرد إطار شكلي فقط وإفراغها من كل مضمون، متهمين الرئيس بخرق القانون التنظيمي لمجالس الجماعات الترابية.
واتهم الأعضاء رئيس الجماعة بـ”حرمان بعض الساكنة من الإنارة العمومية، وامتناعه عن إصلاح المصابيح انتقاما على عدم التصويت لصالحه”، وكذا “حرمان بعض المواطنين من الوثائق الإدارية، من بينها شهادة الربط بالكهرباء” منتقدين غياب الرئيس المتكرر عن الجماعة، واستخدام سيارة الخدمة لأغراض عائلية وشخصية.