
الرباط. الأسبوع
شهد الموسم الحالي عودة قوية لفريق الجيش الملكي ختمه بنيل لقب البطولة بعد غياب طويل، بعدما كان يواجه على 4 واجهات رغم أن عناصر الفريق كلما ارتفع ضغط المباريات كلما افتقدوا للتركيز وهذا أمر طبيعي، لأن أغلب العناصر بدون خبرة، كما عرف الموسم حسم نهضة بركان للقب كأس العرش على حساب الرجاء البيضاوي، رغم مستوى لاعبي الفريق البرتقالي المتذبذب هذا الموسم.
الموسم الحالي تميز بخروج فرق الدار البيضاء بصفر لقب، فالوداد كان يصارع على 4 واجهات ومرشح للفوز بها، بل كان رهان جماهير الفريق على لقب عصبة الأبطال الإفريقية، غير أن الهزيمة بتلك الطريقة أمام الأهلي المصري أفقدت الفريق الكثير وضيع عليه عمل سنة بأكملها، ليخسر بعدها كل الألقاب الممكنة، باستثناء لقب البطولة العربية الذي ينافس عليه حاليا بالمملكة العربية السعودية، فالوداد أدى ضريبة سوء التدبير التقني للفريق وهي مسؤولية يتحملها المكتب المسير للنادي بتغيير 4 مدربين في موسم واحد وبطريقة تظهر مزاجية كبيرة وسوء اختيار، وهذه أمور تستدعي إعادة النظر فيها، كما هو الحال مع فريق الرجاء، الذي خرج بموسم صفري رغم دخوله منافسات البطولة الوطنية بحماسه المعتاد.
وشكل فريق اتحاد طنجة الاستثناء، حيث قدم “ريمونتادا” كبيرة بعد تعاقده مع لاعبين أكدوا أنهم على قدر المسؤولية بوجود رئيس استطاع توفير ظروف العمل للفريق رغم أنه جاء في ظروف صعبة، دون نسيان المدرب والإطار الوطني هلال الطير، الذي استطاع إيجاد توليفة مناسبة لتحقيق النتائج الإيجابية، ليضمن بقاءه بالقسم الأول في الأنفاس الأخيرة من البطولة الوطنية، بعدما كان مرشحا بقوة للنزول للقسم الثاني نتيجة انطلاقته السيئة مع بداية الموسم، وهو ما ينطبق على فريق مولودية وجدة، الذي تمكن من الحفاظ على مكانته ضمن فرق الصفوة رغم مهازل التسيير التي عاشها.
من جهة أخرى، ودع كل من الدفاع الحسني الجديدي وأولمبيك خريبكة قسم الأضواء بعد معاناتهما مع الأزمات المالية وسوء التدبير من قبل المسيرين، فالفريق الجديدي تمثل سوء التدبير في تسريح ركائز الفريق واللجوء إلى التشبيب في وقت غير مناسب، وهو ما انطبق أيضا على أولمبيك خريبكة، الذي سقط بسبب سوء التدبير والتغيرات التقنية، بينما عوضهما في قسم الصفوة كل من نهضة الزمامرة ويوسفية برشيد