من يقف وراء حريق حافلة للنقل الحضري بتطوان
تطوان. الاسبوع
على إثر حادث احتراق حافلة تابعة لشركة النقل الحضري بمدينة تطوان “فيثاليس”، تقدمت الشركة بشكاية ضد مجهول لدى وكيل الملك للمحكمة الابتدائية بتطوان، وذلك للوقوف على أسباب حدوث الحريق، ولفتح تحقيق بشأن خلفيات وأسباب الحادث لتجنب تكرار حوادث مماثلة، والكشف عن متورطين محتملين.
وكانت السلطات المحلية والوقاية المدنية قد انتقلت إلى عين المكان لاخماد الحريق والوقوف على مجريات واسباب الحادث في انتظار نتائج التحقيق.
مصدر من الشركة قال إن شركة فيثاليس تعمل على اطلاع الراي العام على كل تفاصيل الحوادث التي تطرأ وذلك في إطار الشفافية في التواصل ولضمان سلامة تنقل المواطنين بالمدينة.
علما ان حوادث تعرض الحافلات للاحتراق تحدث في عدة مدن مغربية مثل احتراق حافلة شركة “ألزا” في الأسبوع الماضي بمدينة مراكش دون ان يخلف ضحايا.
وحسب نفس المصادر فإن شركة فيثاليس للنقل الحضري، سبق أن تقدمت منذ سنة لرئيس السلطة المفوضة للنقل الحضري ورئيس الجماعة الحضرية بمدينة تطوان باقتراح لادخال 150 حافلة جديدة لتجديد اسطول النقل الحضري لمدينة تطوان بمواصفات عالمية وتكنولوجيا عالية المستوى وفي اطار حماية البيئة واستعمال الطاقات المتحددة في قطاع النقل بالمدن، وذلك لتحسين جودة تنقل المواطنين، مع الإبقاء على الثمن الحالي 2 دراهم الذي يعد أقل سعر معتمد في النقل الحضري على الصعيد الوطني، غير أن رئيس الجماعة الحضرية لمدينة تطوان رفض هذا الاقتراح.
وأضافت الشركة أن هذا الرفض مسجل في محضر اجتماع اللجنة المحلية للتحكيم بحضور عامل عمالة تطوان.
كما تؤكد الشركة على مسؤولية رئيس الجماعة الحضرية بخصوص استمرار وجود حافلات قديمة بمدينة تطوان بسبب رفضه المتكرر لتجديد أسطول النقل الحضري بالمدينة.