استفحال انتشار المخدرات والنقل السري في سيدي بيبي

اشتوكة أيت باها. الأسبوع
تعيش منطقة سيدي بيبي إقليم اشتوكة أيت باها، في فوضى عارمة يندى لها الجبين، وذلك من خلال الرشوة والعلاقات المصلحية بين بعض الجهات وتجار المخدرات، من جهة، وأصحاب النقل السري من جهة ثانية، حيث تُمارس جميع أنواع الابتزاز والتفنن في اقتناص الضحايا من السائقين الذين يستعملون الطريق الرابطة بين مختلف الدواوير ومركز سيدي بيبي، ومن خلال مباغتة السكارى بشواطئ المنطقة (سيدي الطوال وتيفنيت) ودفعهم إلى تقديم رشاوي لإخلاء سبيلهم.
فرغم استفحال تجارة المخدرات والنقل السري والاعتداءات المتكررة على المواطنين، لم تتحرك بعض المصالح الأمنية للقيام بالمهمة المسنودة إليها بتعقب طرق تهريب المخدرات والممنوعات بصفة عامة، بل تحولوا إلى حماة للجريمة والتجارة غير المشروعة، بدليل أن أغلب العمليات الأمنية التي قاموا بها لا تتعدى اعتقال السكاري والمتهمين بتبادل الضرب والجرح واستعمال السلاح الأبيض، في حين، لا ملف واحد يتعلق بالقبض على تجار المخدرات والعصابات الإجرامية رغم كثرتها، ولا ملف واحد عن سرقة المواشي والهجوم على مساكن الغير، وتسجيل المخالفات في حق ممتهني النقل السري الذين ينشطون بشكل مكثف في أغلب المحاور الطرقية؟