الأسواق العشوائية تنشر الفوضى والنفايات في مدينة الدروة
الدروة. الأسبوع
انتقد سكان مدينة الدروة عجز السلطات المحلية عن محاربة الأسواق العشوائية، بعدما تم تحويل قطعة أرضية جماعية قرب مقر الباشوية إلى سوق عشوائي يضم خياما بلاستيكية مثل المخيمات، الشيء الذي كان له تأثير على أصحاب المحلات التجارية وتسبب في ضرر كبير للسكان.
وعبرت فعاليات محلية عن امتعاضها من تقاعس السلطات المحلية والمجلس الجماعي في محاربة الأسواق العشوائية، وإعادة إيواء هؤلاء الباعة ضمن السوق النموذجي الذي تم تشييده سابقا بين الجماعة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والذي لازال مغلقا حتى اليوم دون أن يستفيد منه الباعة المتجولون ولا الساكنة.
وتطالب الساكنة القاطنة بالقرب من السوق العشوائي السلطات والمجلس البلدي، بالتدخل لإيجاد حلول لهذه الفوضى التي يعرفها السوق بسبب الباعة الذين يحتلون الملك العمومي دون حسيب ولا رقيب، ويستغلون صمت السلطات، إضافة إلى ما يصدر منهم من ضجيج ونفايات ترمى بمحيط السوق وتخلف روائح كريهة تلوث البيئة.
كما تعرف أحياء أخرى بمدينة الدروة، ميلاد أسواق عشوائية أخرى، مثل سوق يشبه دور الصفيح قرب التجمع السكني المسيرة، إلى جانب انتشار العربات المجرورة في عدة شوارع قرب حي الوفاء، ودار الشباب، مما يؤدي إلى اختناق مروري بسبب كثرة العربات.