جماعة شيشاوة تستجيب لنشطاء البيئة
شيشاوة. الأسبوع
دعا نشطاء للبيئة رؤساء الجماعات الترابية للمشاركة في حملة وقف تنخيل الشوارع، واللجوء إلى التشجير كآلية جديدة للمساهمة في بناء بيئة سليمة بمختلف المدن.
وتفاعل نشطاء البيئة مع قرار مجلس جماعة شيشاوة، الذي قرر المنع الكلي لغرس النخلة الرومية من نوع “الواشنطونيا” أو “الفينيكس” على جنبات الشوارع وكل الفضاءات العامة والخضراء، إلى جانب تقنين غرس النخلة “البلدية”، حيث لا يقبل غرس إلا النخيل الذي تم زرعه في مشاتل محلية.
وشدد القرار الجماعي على ضرورة نهج تقليم مهني للأشجار الموجودة، ومنع كل عملية تقليم قاسية تبتر الشجرة وتجردها من شكلها الطبيعي، إلى جانب اعتماد الجماعة مخططا منظريا ذكيا وإيكولوجيا مرافقا بميثاق إيكولوجي للإقليم وبمنهجية تدبير وصيانة الفضاءات الخضراء.
وأشادت حركة “البيئة مغرب 2050” بانخراط رئيس جماعة شيشاوة في هذا المشروع، واستعداده للعمل بشكل تشاركي من أجل الرفع من جودة التهيئة المنظرية ومؤشرات البيئة الحضرية الذكية بتراب المدينة، معبرة عن افتخارها بهذا القرار السوسيو-بيئي المواطن العالي الذي يجدد ثقتنا في المنتخبين ويغذي أملنا ورغبتنا في الخدمة البيئية المعقلنة.
ويطالب العديد من المواطنين والفعاليات الجمعوية رؤساء المجالس المنتخبة، بالقطع مع غرس النخيل في الشوارع والذي يكلف أموالا كبيرة، والشروع في زراعة الأشجار قصد الاستفادة منها.