
الرباط. الأسبوع
توسعت الحملات التضامنية مع القطب الصحراوي محمد سالم الجماني، رجل الأعمال وسليل أسرة المرحوم خطري ولد سعيد الجماني، ابن قبيلة الشرفاء الرقيبات التهالات، الذي اختار تقديم البيعة للملك الراحل الحسن الثاني عن أي مساومة كيفما كان نوعها، وبعد بلاغ أعضاء من حزب الأصالة والمعاصرة، جاء الدور على عضوات عن جهة العيون بمنظمة نساء نفس الحزب، بإصدار بيان تنديدي بشأن الادعاءات التي تصف محمد سالم الجماني بالمعرقل لتنظيم الحزب.. ومن المرتقب أن تتوسع لائحة التضامن لتشمل أقاليم الجهات الصحراوية الثلاث، ومما جاء في البيان: “إن عضوات المجلس الـوطني لمنظمة نساء الأصالة والمعاصرة بجهة العيون الساقية الحمراء، يتابعن عـن كثب توالي الخرجات الإعلامية والقرارات الحزبية الأخيرة للأمين العام للحزب، والتي زاغت عن مسار أهداف الحزب والتي تهاجم أهل الجنوب بعدما كانوا يد النجدة والعون والخلاص التي كانت ستضع حدا لمصير الحزب بالجهة في المعترك السياسي الأخير، وأن حضور المنظمة النسائية للمؤتمر الوطني الأخير، واجب ولازم وفقا للواجب الوطني أولا والحزبي ثانيا، وكذا رغبة منا في المضي قدما بالحزب على مستوى جهتنا وفاء منا بعهود قطعناها مع مناضلات الحزب محليا وجهويا رغم الصعوبات التي لا تخفى على أحد”.
وذكر البيان أن “النائب البرلماني محمد سالم الجماني ليس فقط رقما صعبا في المعادلة السياسية بالمنطقة، بل إنه الداعم الأساسي لنساء الحزب ومناضلاته، وخير دليل هو وجودهن في هذه المنظمة”، فـ”الأب الجماني له فضل كبير على الحزب الذي واكب مساره بعد الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة واضعا تصورا لهيكلة الحزب بالجهة، التوجه الذي تم إقباره عـن عمد، والذي اتضح أن الهدف هـو تعطيل مسيرة الفعـل السياسي للحزب بالجهة تحت قيادة الجماني”، يضيف البيان.
هذا، وقد أعلنت نساء “البام” عن دعمهن اللامشروط والتفافهن حول محمد سالم الجماني، والتأكيد على أن مصير التمثيل الحزبي بالعيون رهين بمكانة ووضعية النائب البرلماني سالم الجماني به.