الإخوان الأعداء.. يتيم يكذب بن كيران

الرباط. الأسبوع
دعا محمد يتيم، الوزير السابق في حكومة بن كيران، في تدوينة نشرها على صفحته على “الفايسبوك”، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بن كيران، إلى وضع آلية لإعادة قراءة تجربة الحزب التنظيمية والسياسية، اعتبارا لكون هذه القراءة التاريخية والعلمية يمكنها أن تضبط الروايات وتمحصها وتغربلها من أجل امتلاك قراءة جماعية مشتركة أو شبه مشتركة.
وقال يتيم، أن “إعادة قراءة التجربة من شأنها تمكين مُؤرخي الحركة الإسلامية بالمغرب من إعادة تركيب الصورة الأقرب إلى الحقيقة، أو على الأقل تقديم القراءات المختلفة عند الاختلاف أو التعارض في القراءات”، وأضاف: “ما ذكره الأستاذ عبد الإله بن كيران يتضمن معطيات صحيحة وأخرى تحتاج إلى إعادة النظر أو المراجعة، أو الاستماع لروايات ووجهات نظر أخرى، بالرجوع لعدد ممن عايشوا هذه التجربة أو أسهموا فيها، من قبيل الدكتور سعد الدين العثماني، والأستاذ العربي لعظم، والأستاذ العربي بلقايد، والأستاذ عبد العزيز بومارت، والدكتور محمد الأمين بوخبزة، والدكتور عبد الرحمن اليعقوبي، وغيرهم، مما سيمكن بعد ذلك المؤرخين من إعادة تركيب الصورة الأقرب إلى الحقيقة”.
ودفعت مداخلة بن كيران في سلسلة “ذكريات لا مُذكرات” على صفحته “الفايسبوكية”، محمد اليتيم للخروج عن صمته، بعدما روى قصة انشقاقه عن الشبيبة الإسلامية في الثمانينات، وكيف كانت علاقته متوترة مع محمد يتيم الذي كان “أميرا” على المجموعة الصغيرة بعدما حصل على 16 صوتا مقابل 4 لبن كيران.
وكان بن كيران قد أبدى اعتراضه في ذلك الوقت على ورقة يتيم، لكونها “تؤسس للانغلاق”، في الوقت الذي كان يدعو فيه إلى الانفتاح على بعض الهيئات السياسية، وخاصة حزب الاستقلال، غير أنهم رفضوا ذلك.