في عز الطلب عليه.. مطار وجدة خارج الخدمة
الأسبوع. زجال بلقاسم
في الوقت الذي بدأت فيه الجالية الوجدية تتقاطر على مدينتها من بوابة مطار وجدة أنجاد، بات هذا الأخير خارج خدمة مرتفقيه من مغاربة المهجر الذين يستعملونه لحط الرحال بوطنهم الأم، مما أثار استياء المواطنين القاصدين لهذه المؤسسة من أجل السفر أو استقبال أو توديع قريب أو صديق، بسبب تنامي المشاكل دون حلول.
وندد المرتفقون بما أسموه “سوء المعاملة”، حيث لم يكلف مسؤولو المطار أنفسهم حتى تقديم قنينات من الماء، أو وجبات خفيفة تسد رمق المسافرين الذين وصل انتظارهم للطائرة لما يزيد عن خمس ساعات، بالإضافة إلى غياب المكيفات داخل فضاء المطار في هذه الظرفية التي تعرف ارتفاع درجات الحرارة بجهة الشرق بشكل كبير، دون إغفال غلاء الأسعار داخل المطار، الأمر الذي دفع ببعض مستعملي مطار وجدة أنجاد إلى التهديد باللجوء إلى القضاء، وعدم استعمال هذا المرفق الحيوي بالجهة الشرقية.
ورغم تبرير مسؤولي المطار ضعف خدماتهم بقلة الموارد البشرية، إلا أن التذمر من الخدمات المقدمة على مستوى مطار وجدة أنجاد، تسبب في امتعاض وغضب الأجانب الذين يحلون بالمغرب عبر هذه البوابة، بالإضافة إلى المواطنين المغاربة الذين باتوا يعربون عن تذمرهم من الوضع الذي يعرفه المطار، ونالوا نصيبهم من سوء المعاملة، والغريب في الأمر، هو غياب المحاور أو المسؤول الذي من الممكن أن يتواصل مع المسافرين لمعالجة مشاكلهم.
ويطالب المسافرون بضرورة إصلاح الوضع الكارثي الذي يعيشونه في هذا المطار، لكونه يسيء إلى سمعة البلد عامة، لما أصبح يعيشه من عشوائية وغياب النظام بداخله.
Il faut que les incompétents responsables rendent des comptes de leurs incompétences l’époque de n’importe quoi et révolu rendez le tablier et laisser la place a la jeunesse compétente