جهات

أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالدريوش في مهب الريح

الأسبوع. زجال بلقاسم

    رغم إخراج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل إعداد مشاريع تنموية في القرى والمداشر، التي تعاني من ضعف البنى التحتية والمنشآت الثقافية والرياضية، إلا أن أموال المبادرة الوطنية اختفت هي والمشاريع بإقليم الدريوش.

ولاحظ العديد من المتتبعين للشأن المحلي بإقليم الدريوش، تزايد عدد مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي لم تر النور أو لم تجد طريقها إلى النجاح، لأسباب تتعلق بطريقة التوزيع الغير عادل للأموال من طرف السلطات المختصة، والتسيير المعتمد من طرف عدد من مسؤولي جمعيات الريع المستفيدة، إذ سجِّلت مجموعة من المشاريع الوهمية أو الفاشلة، وهو ما اعتبره منتخبون تهديدا مباشرا لمستقبل مبادرة التنمية البشرية.

تتمة المقال تحت الإعلان

ووفق ما صرح به أحد أعضاء جماعة الدريوش، فإن “هناك مجموعة من المشاريع استفادت من تمويلات ضخمة ولم تجد طريقها إلى الوجود، أو توقفت بشكل نهائي، وأن ملايين الدراهم تصرف على مشاريع تتقدم بها جمعيات المجتمع المدني أصبح بعض مسيريها من مسؤولي العمالة، لا يفرقون بين مالهم الخاص والمال العام”.

ونسب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فشل هذه المشاريع، إلى غياب المراقبة الميدانية، مما ساهم بشكل كبير في تفشي ظاهرة استغلال الأموال العمومية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أو حصرها فقط في مراقبة الوثائق من طرف لجان الافتحاص، بل والاكتفاء بافتحاص مشروعين أو ثلاثة من أصل مئات المشاريع التي استفاد أصحابها من تمويلات خيالية كما حصل مع مشاريع عديدة، من بينها مشروع يقام على الملك العمومي بمقر العمالة القديمة وسط مدينة الدريوش، تتولى مقاولة تشييده دون وضع ورقة تقنية وتعريفية بالمشروع، ودون تحديد تكلفته كما ينص على ذلك القانون.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى