كل الاهتمامات في باريس، توجهت نحو غياب المغرب، من مؤتمر الحرب على داعش. وكيف تحضر الإمارات ويغيب المغرب، في وقت تهدده داعش بالصوت والصورة.
مصدر إعلامي في باريس، قال بأن فرنسا المنظمة والمستدعية، استثنت المغرب، في إطار المخطط المرسوم لمعاقبة المغرب على قراره بقطع العلاقات القضائية مع فرنسا، تصلبا من المغرب، في قضية الحموشي، الذي قرر القضاء الفرنسي عدم التراجع عن متابعته.
وتلجا الأجهزة الفرنسية المعارضة للمغرب، إلى الوسائل البوليسية، بشكل مفضوح، حينما سرق جهاز محسوب على المخابرات الفرنسية، رسالة شخصية بعثها الوزير الفرنسي في الخارجية فابيوس، إلى الوزير المغربي مزوار، بشأن التدخل لتوظيف ابنته في إحدى الشركات الفرنسية. فكيف تسربت هذه الرسالة التي صدرت في نونبر العام الماضي، إلى وسائل الإعلام المغربية، سنة من بعد.
وقال مراسل لـ”الأسبوع” في باريس، إن ضجة كبرى ستقوم في العاصمة الفرنسية، للمزيد من المضايقات على حكومة هولاند الرئيس الفرنسي التعيس، بما نشرته رفيقته السابقة في كتابها. وستتفجر بالبرلمان الفرنسي فضيحة رسالة الوزير المغربي مزوار، لأن الوزير الفرنسي فابيوس يقول في رسالته التي أمضاها لمزوار، لقد تدخلت لفائدة ابنتك، والتدخل في فرنسا من طرف مسؤول يعتبر خرقا للقانون، ليتضح أن شر رسالة الوزير فابيوس، له غايتان، تقبيح صورة المغرب، والتحضير لمعاقبة الوزير فابيوس على تدخله.
وما دام الوزير فابيوس احتج على تسريب رسالته لمزوار، فإن الأمر يكشف أن هناك مخططا لتوجيه المزيد من الضربات إلى المغرب.