شوارع سلا تغرق في الأزبال
سلا. الأسبوع
تعرف معظم شوارع مدينة سلا انتشارا كبيرا للنفايات والأزبال الناتجة عن مخلفات الدواجن ومحلات الأكلات الخفيفة، وكذا النفايات المنزلية.
وقد أصبحت هذه المشاهد عادية لدى ساكنة المدينة، بالرغم من مرور دورية النظافة ليلا، إلا أن الواقع السيء يظهر في النهار، حيث تنتشر النفايات في الطرقات، ويلجأ بعض أصحاب المحلات والمطاعم الخفيفة إلى رمي مخلفاتهم وسط الشارع وبجانب الأشجار التي تزين جوانب الطرقات، كما أن هذه النفايات تخلف روائح كريهة، مع وجود أشخاص يتخلصون من أكياس النفايات في نفس هذه الأماكن في غياب للحاويات التي لا أثر لها في عدة شوارع.
وبالرغم من شكايات السكان بسبب انتشار النفايات في الشوارع، إلا أن مصالح الجماعة غائبة ولا تراقب عمل شركات النظافة، وعمليات توزيع الحاويات وتركيب سلات المهملات في الشوارع للحفاظ على نظافة المدينة، ومحاربة العادات السيئة لدى بعض الناس، الذين يرمون القمامة أينما وجدوا.
وتطالب بعض الفعاليات الجمعوية جماعة سلا، بالتدخل لإنشاء حاويات أرضية للتخلص من النفايات مثل الموجودة في جماعة الرباط، وذلك للحد من انتشار الأزبال في الطرقات، وفرض غرامات مالية على أصحاب المقاهي والمحلات الذين يلجؤون لرمي النفايات في الشارع بدون حق.
ويظل السؤال المطروح: متى ينزل عمدة سلا ونوابه من مكاتبهم إلى الشارع، لتفقد مشاكل الناس والاستماع إلى شكاياتهم ومعالجة الاختلالات الظاهرة على الوضع العام للعدوة الثانية للعاصمة الرباط ؟