رياضة | هل سيلقى الشرعي مصير خاليلوزيتش ؟
الرباط. الأسبوع
رغم نيله اللقب القاري وتحقيقه التأهل إلى أولمبياد باريس 2024، إلا أن الناخب الوطني عصام الشرعي، مدرب المنتخب المغربي لفئة أقل من 23 سنة، كان محل انتقادات من لدن متتبعين للشأن الرياضي بالمغرب، نتيجة الأداء غير المقنع خلال بطولة كأس إفريقيا التي أقيمت بالمغرب.
ويرى أغلب المتتبعين لكرة القدم بالمغرب أن نجاح المنتخب المغربي في تحقيق التأهل للأولمبياد، لا يستقيم مع الطريقة التي تم بها تدبير المباريات الأربع في دور المجموعات ونصف النهائي، حيث يتحمل الطاقم الفني، بقيادة المدرب عصام الشرعي، مسؤولية عودة المنتخب المالي في النتيجة، خلال مناسبتين، بعد أن كان الفريق الوطني الأقرب لحسم النتيجة، متسائلين في الوقت ذاته عن الأهداف المسطرة لهذه المجموعة، إذ يرى البعض أن “بروفايل” عصام الشرعي لا يناسب مشروع تألق في دورة باريس 2024، وتحقيق رهان تحقيق “البوديوم” كما فعلت نيجيريا في السابق.
بل أكثر من ذلك، ربط الشارع الكروي المغربي السيرة الذاتية للناخب الوطني المصري، البرازيلي روجيريو ميكالي، بتلك التي يتوفر عليها الشرعي، خصمه في نهائي “كان 23 U”، هو نفسه من يطالب بالبحث عن ناخب وطني قادر على قيادة المنتخب الأولمبي للتألق في الدورة الصيفية 2024.
مطالب الشارع الرياضي بالمغرب جاءت نتيجة طريقة تدبير الشرعي لمجريات المباريات، فالتراجع غير المفهوم للمنظومة الفنية بعدما يكون المنتخب الوطني متقدما في النتيجة، بالإضافة إلى التوقيت الذي يختاره لإجراء التغييرات، ثم الخيارات الفنية التي تم توظيفها.. كلها أمور جعلت الشرعي تحت مقصلة النقد، رغم تحقيقه اللقب القاري والتأهل إلى أولمبياد باريس 2024.