جهات

أزمة الشغل في فكيك تصل إلى البرلمان

الأسبوع. زجال بلقاسم

    وصلت إلى قبة البرلمان أزمة الشغل بإقليمي فكيك وبوعرفة، إذ أثارت نائبة برلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار واقع التشغيل في الإقليمين، مستفسرة عن الجهود المبذولة لامتصاص شبح البطالة بالمنطقة في ظل المعاناة التي يعيشها الشباب الباحث عن لقمة العيش.

وفي هذا الصدد، قال يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أن حكومته وضعت مجموعة من التدابير والبرامج الاستعجالية من أهمها وضع وتنفيذ سياسة استعجالية لمواكبة المقصيين من سوق الشغل، بمن فيهم الساكنة القروية، من خلال برنامج أوراش عامة، صغرى وكبرى، بشراكة مع جمعيات المجتمع المدني والتعاونيات المحلية، دون اشتراط مؤهلات، وكذا برنامج دعم المبادرات الفردية، عبر مواكبة وتوجيه وتكوينات ومنح قروض شرف للمشاريع التي لا تدخل في نطاق التمويلات الحالية الممنوحة للمقاولات الصغيرة والناشئة، إذ يعتمد على المقاربة التشاركية والبعد الجهوي.

تتمة المقال تحت الإعلان

وأضاف المسؤول الحكومي، أن منظومات ريادة الأعمال الجهوية تلعب دورا كبيرا في تفعيل البرنامج، في إطار من التكامل بين مختلف الآليات للنهوض بالمقاولة الناشئة، ومؤكدا على أنه تم إنجاز بإقليم فكيك بما فيه مدينة بوعرفة إلى حدود متم 2022، ما مجموعه، 1972 ورشا مؤقتا، أي بنسبة إنجاز بلغت 127% من الهدف المسطر الذي حدد في 1558، يضاف إليها حصيص الجهة من الأوراش المتعلقة بدعم الإدماج المستدام، التي تنفذ على صعيد الجهة والمحدد في 2408 ورشا مستداما في مجالات متعددة، حيث تمت المصادقة على 1251 بروتوكولا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى