تصدع حزب أخنوش في جهة الشرق
الرباط. الأسبوع
يعيش حزب التجمع الوطني للأحرار خلافات وتصدع على مستوى الجهة الشرقية، حيث توصل عزيز أخنوش رئيس الحزب، بتقرير يفيد أن هناك أزمة يعيشها على مستوى جهة الشرق وإقليم الناظور، ويسعى أخنوش للعب دور الوساطة من أجل إنهاء الخلافات الحاصلة بين المنتخبين وقيادات الحزب بالمنطقة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن التقرير الذي توصل به أخنوش يؤكد وجود خلافات وصراعات بين المنتخبين والقيادات المحلية، مما دفع بالعشرات من المنتخبين ورؤساء الجماعات المحلية بجهة الشرق إلى مقاطعة المنتدى الإقليمي للحزب، الذي نظم نهاية الأسبوع الماضي بمدينة وجدة، والذي أطره محمد أوجار المنسق الجهوي للحزب، ومحمد الصديقي.
واحتج المنتخبون المقاطعون – في بيان لهم – على “الغياب التام للأجهزة التنظيمية الحزبية على مستوى العمالة، وفشل التنسيقية الإقليمية في قيادة الشأن الحزبي السياسي والتنظيمي”، مؤكدين أن قرارهم يأتي بالنظر إلى “استمرار حالة العزلة السياسية والتنظيمية التي يعاني منها رؤساء الجماعات والمنتخبون والمنتسبون لحزب التجمع الوطني للأحرار، وكذا إلى الكم الهائل من الإكراهات والمشاكل التي تؤثر على مردودية وأداء المنتخبين التجمعيين في مهامهم الانتدابية والوفاء بالتزاماتهم التعاقدية الانتخابية مع الساكنة والمجتمع المدني”، وعبروا عن استيائهم مما سموه “الإقصاء الممنهج والمطلق للأطر الحزبية والمناضلة، وبصفة خاصة المرشحين ضحايا الحسابات الضيقة للتحالف الثلاثي إبان انتخابات 2021، وتحول اللقاءات الحزبية على مستوى العمالة إلى مجرد محطات خطابية استعراضية بئيسة من حيث جداول أعمالهما الهزيلة، ومن حيث مخرجاتها السياسية والتنظيمية”.