عمدة أسفي يقاضي فاعلة جمعوية أنقذت الكلاب الضالة من الموت
أسفي. الأسبوع
استغرب فرع الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بأسفي، قيام رئيس المجلس الجماعي بالمدينة نور الدين كموش، بمقاضاة رئيسة جمعية “رفق” للحيوانات الأليفة، معبرا عن تضامنه مع خديجة البصري، بعدما قامت بإنقاذ الكلاب الضالة التي كانت معرضة للموت.
وقالت الجمعية الحقوقية: كان بالأحرى متابعة ومساءلة من قام باحتجاز حيوانات بتلك الطريقة، في مخالفة صريحة للقانون الذي يمنع تعذيب أو قتل الحيوانات، مبرزا أن الفاعلة الجمعية خديجة البصري، تدخلت من أجل إنقاذ عشرات الكلاب الضالة التي كانت محتجزة في وضعية مزرية دون مأكل ولا مشرب، مما أدى لنفوق بعضها، بعدما كانت مصالح المجلس الترابي لأسفي قد احتجزتها في محجز لا يستوفي أدنى شروط تجميع هذه الحيوانات.
وعبرت الجمعية في بلاغها بهذا الخصوص، عن استنكارها الشديد لإصرار المجلس الجماعي بأسفي على المتابعة القضائية في حق رئيسة جمعية “رفق” للحيوانات الأليفة، مستغربة تحايل ومراوغة موظف مسؤول بالجماعة لربح الوقت كان قد أعطى تطمينات فارغة بالتنازل عن المتابعة.
وقالت نفس المصادر، أن “المحجز لا يتضمن أي علامة ترمز إليه باعتباره محجزا تابعا للمجلس الترابي بالمدينة، وبلا حراسة أو موظف مشرف، لتجد الناشطة الحقوقية نفسها أمام عشرات الكلاب الضالة بعضها محتجز وبعضها مفارق للحياة في غياب من يخبرها أو يوجهها للجهة المسؤولة عن هذا الفعل الشنيع”.
وطالبت الهيئة الحقوقية، بتفعيل المساطر القانونية في حق من أشر على احتجاز كلاب ضالة في ظروف مزرية، ودعا إلى إسقاط المتابعة القضائية في حق خديجة البصري التي قدمت خدمات جليلة لإطعام وعلاج وتجميع الحيوانات الأليفة بالمدينة.
اظن ان هذا العضو لا ينتمي الى عالم الانسان فاحرى ان يكون انسان او يتصف بالانسانية . وفي نفس الوقت جاهل بجميع الاديان وعلى راسها الإسلام. فاول من دجن الانسان هو الحصان ولكن اول من حيوان استانس بالنسان والفه هو الكلب ولو كان فيه ذرة من الإسلام لرجع لسورة اهل الكهف فالله تعالى لم يختر حيوانا يرافقهم غير كلب .وليعلم ان الصدقة يثاب عليها ولو لإنقاذ حيوان. هناك طرق عدة للتخلص من الكلاب الضالة ولكن دون قتلها او تعذيبها . والكلام طويل ولكن ليس مع لاينتهي حتى لجنس حيوان