رياضة | تصرفات لاأخلاقية للاعبين المصريين في المغرب
الرباط. الأسبوع
خلف فوز المنتخب المغربي على نظيره المصري في المباراة النهائية لكأس إفريقيا للأمم لأقل من 23 سنة، الأسبوع الماضي، صدمة للشارع المصري بمختلف تلاوينه، عبر عنها سلوك بعض اللاعبين داخل الملعب وخارجه، لعدم تقبلهم الهزيمة من المنتخب الأولمبي المغربي، رغم أن الحكم كان في صفهم، لكون تدخلاتهم على اللاعبين المغاربة كانت خشنة، ومع ذلك تساهل معهم الحكم لينقلب عليه المصريون بوصفه حكما منحازا، وفق تفكيرهم.
وقد تجلت التصرفات اللاأخلاقية للاعبين المصريين، عندما قام لاعب مصري بحركة غير أخلاقية أمام كاميرات التلفزيون ضد الجمهور في الملعب، رغم أن المباراة كانت متعادلة في الأهداف، فمن حق لاعبي مصر الشباب التعبير عن حماسهم والاندفاع كما أرادوا، لكنهم بدؤوا مبكرا حملة “إما أن ننتصر أو نفسد المباراة”، واحتجوا أكثر مما يجب على البطاقة الحمراء ضد لاعب مصري بعد تدخل وحشي ضد اللاعب الزلزولي، مما يعني أن مشكلة الكرة المصرية وراثية.
وعند توزيع الكأس والميداليات، وهذه هي الفترة التي أبدع فيها اللاعبون المصريون في التعبير عن قلة الأدب كما حدث قبل أزيد من عام، حين حول لاعبو الأهلي المصري المباراة النهائية لعصبة الأبطال ضد الوداد البيضاوي في الدار البيضاء إلى حفل للتخلص من الروح الرياضية ورموا الميداليات، وعندما سجل المغاربة هدف الفوز في الأشواط الإضافية، كان اللاعبون المصريون على وشك ضرب الحكم وانتشال صفارته لكي يقوموا هم بتحكيم المباراة، رغم أن الهدف شرعي مليون في المائة، ثم هاجموا اللاعبين المغاربة لأنهم يعبرون عن سعادتهم بالهدف.
مظاهر كثيرة لقلة الأدب والاحترام ذات الطابع المصري القح خلال كل لقاء يجمعه بأشقائه، ولا بد أن نتذكر مباريات الموندياليتو في المغرب، التي شارك فيها فريق الأهلي وسانده الجمهور المغربي في ملعب ابن بطوطة بطنجة، لكن المصريين غضبوا لأن الجمهور المغربي في الرباط لم يساندهم أمام ريال مدريد، وفي آخر مباراة لهم بملعب طنجة، لم يوجهوا ولو تحية واحدة للجمهور الذي كان يعتبر الأهلي فريقه الأول في المنافسة، والمعضلة أنه خلف هذه السلوكيات المسيئة لرجالات مصر، جيش من “الإعلاميين” يباركونها، بل إن وزير الشباب والرياضة المصري بنفسه، تحدث عن “الظروف المعادية” للمنتخب المصري في المغرب.
C’est la raison pour laquelle j’ai toujours dit il faut avec les sous hommes il y’a que la fermeté avec force et sans pitié qui compte contre sans éducation et le vide total c’est ainsi les vauriens du tiers monde
C’est la raison pour laquelle j’ai toujours dit avec les sous hommes il y’a que la fermeté avec force et sans pitié qui compte contre les sans éducations et le vide total c’est ainsi les vauriens du tiers monde