فعاليات مدنية تطالب بإنهاء الفوضى والريع في أسواق إنزكان
إنزكان. الأسبوع
دعت عشرات الهيئات المدنية بإقليم إنزكان أيت ملول، السلطات المحلية والإقليمية، إلى التدخل من أجل وضع حد لفوضى التدبير و”الريع” والسماسرة الذين تحولوا إلى أثرياء بعد غزوهم لأسواق الإقليم.
وأوضحت ذات المصادر، أن “الوضع الذي تعيشه أسواق إنزكان نتج عنه إقصاء وحرمان العديد من ذوي الحقوق من الاستفادة من المحلات والمربعات التجارية طبقا للمعايير وشروط الاستحقاق، لأنهم رفضوا المساومات، وقاوموا الخضوع للأطماع الانتهازية وانتصروا على أساليب النصب والاحتيال”، وأضافت أنه “رغم كل أشكال التلون وارتداء الأقنعة النضالية والتستر خلف الشعارات الحقوقية، إلا أنهم مقتنعون بأن مختلف الجهات المعنية، من سلطة إقليمية ومحلية وجماعة ترابية ومصالح خارجية، تدرك أهمية أسواق المدينة، ومختلف مرافقها التجارية، لكونها ساهمت في الطفرة التمدينية للمدينة وفي التطور الذي واكب وعايش أهم مراحل نمو وتشكل التجمع الحضري لإنزكان والنواحي، وستلعب دورها التاريخي في الانتقال بالمدينة إلى قطبية تجارية فعلية”.
وطالبت نفس المصادر بـ”ضرورة تحسين أسواق إنزكان وتأهيلها والسهر على تطبيق مقتضيات أنظمتها الداخلية، بما يجعلها تسهم في صناعة القطبية التجارية للمدينة، وتحسين ظروف اشتغال كافة التجار، ومحاربة الطفيليين المتاجرين بنضال وحقوق التجار، وقطع الطريق أمام منعدمي الضمائر من الانتهازيين والمتواطئين والمراهنين على العشوائية والفوضى”، مستنكرة “أساليب التدليس والتضليل التي تنتهجها أطراف محسوبة على الماضي البائد، واقتناعها الواعي بتولي زمن المحسوبية والزبونية والمساومة والابتزاز واستفادة الأتباع والحاشية والاغتناء غير المشروع وكل الأساليب غير القانونية والسلوكات الاستفزازية الهادفة إلى إثارة الفتنة”.